- إيهاب عبدالعال: «تسهيل» تعجز عن رفع بصمة 500 ألف معتمر مصري
- وليد خليل يحذر من كارثة حال استمرار نظام «بصمة المعتمرين»
- أشرف شيحة: سنطالب الخارجية والسياحة التدخل لإلغاء بصمة المعتمرين
48 ساعة عمر عطل السيستم الخاص بتطبيق البصمة الحيوية على المعتمرين لتكون النتيجة تكدس وتأجيل الحصول عليها ورفض القنصليات السعودية استلام بعض الجوازات نتيجة عدم قراءة البصمة يأتى ذلك وسط أصوات تعلوا مرة تلوى الآخر لانقاذ المواطنين وشركات السياحة من تطبيق البصمة وإرجائها للعام المقبل وفى إطار ذلك يرصد "صدى البلد" كواليس وآراء أصحاب الشركات السياحية.
قال إيهاب عبدالعال، عضو الجمعية العمومية، بغرفة شركات السياحة، إن عطل السيستم الخاص بوزارة الخارجية السعودية لرفع بصمة المعتمرين، عبر شركة "تسهيل" سبب التكدس على مدار يومين، لافتا الى أن دور شركات السياحة يأتى ما بعد تطبيق البصمة.
أكد "عبدالعال" فى تصريح لـ"صدى البلد" أن البصمة هى نظام دولة يجب أن نحترمها ولكن فى ظل ضغط الموسم على مدار ثلاثة أشهر "رجب، شعبان، رمضان" يجب ارجاؤها الى العام القادم كأمر استثنائى عقب استعداد شركة تسهيل بشكل كامل.
توقع عبدالعال بحسبه الأرقام عجز "تسهيل" عن رفع البصمة الحيوية لـ"500ألف مواطن" فى 8 أسابيع وذلك ان مدة رفع البصمة للفرد تأخذ فترة زمنية حوالى 20 دقيقة اذا الموظف الواحد يستطيع تنفيذ البصمة لـ"30مواطنا" خلال عمله فى اليوم موجها كلامه فرضيا بأن عدد الموظفين بفروع "تسهيل" 150 موظفا سنحصد 4500 بصمة يوميا .
وتابع عضو عمومية شركات السياحة أن اجمالى عدد البصمة فى اليوم المقدر نسبيا بـ 4500 مضروبا فى 12 أسبوعا يساوى 378 الفا إذًا اين باقى التأشيرات من إجمالى 500 ألف؟.
وأوضح عضو عمومية شركات السياحة أن بصمة "تسهيل" مالية تابعة للخارجية السعودية لحصر 2000 ريال الواقعة على متكررى العمرة على عكس بصمة المنافذ بالمطارات فهى أمنية.
أضاف وليد خليل عضو الجمعية العمومية بغرفة شركات السياحة، أن منظومة الحصول على البصمة الحيوية للمعتمرين من قبل شركة تسهيل السعودية تسببت فى حالة تكدس كبيرة من المصريين الراغبين في أداء العمرة أمام مقار الشركة، نظرا للأعطال المتكررة في سيستم البصمة التابع لوزارة الخارجية السعودية.
وأشار"خليل" فى تصريح لـ"صدى البلد"، إن بعض المواطنين تواجدوا بمقرات شركة "تسهيل" لأخذ البصمة ولكنهم عادوا إلى منازلهم دون الحصول عليها نتيجة استمرار عطل السيستم، نافيا إبلاغ "تسهيل" لشركات السياحة" بعدم إرسال عملائها للحصول على البصمة الحيوية، حيث أكدت الشركة من خلال اتصالاتنا معها على عودة العمل على سيستم الخارجية السعودية لطبيعته صباح اليوم.
وحذر عضو الجمعية العمومية بغرفة شركات السياحة، من وقوع ضحايا خلال الفترة المقبلة بداية من 10 أبريل حال استمرار نظام البصمة، نظرا لوجود عطل في السيستم أدي لعدم أخذ البصمة على مدى يومين من المعتمرين، كما أن اليوم هو آخر مهلة لشركات السياحة للحصول على عقود الوكالة، حيث يبلغ عدد من ينفذون العمل حاليا 350 شركة ومن المنتظر زيادتها اليوم إلى 750 شركة والجميع سيسعى لتنفيذ البصمة الحيوية لمعتمريه مما ينذر بمضاعفة التكدسات، متوقعا سقوط ضحايا في ظل تزايد التكدس.
وألمح خليل إلى أن الحل يكمن فى إرجاء البصمة الحيوية لحين تجهيز شركة تسهيل مقارها بشكل مناسب لاستقبال المواطنين، متسائلا: "أين استراحات المعتمرين والدعم الفنى للسيستم وخدمة العملاء والخطوط الساخنة".
وكشف عن عيوب فنية في عملية رفع البصمة حيث لا يتم قراءة بعض الجوازات في القنصليات السعودية لاستخراج التأشيرة، مما يجبر المواطن على تكرار البصمة مؤكدا أن قرابة الـ 100 جواز سفر يوميا يتم رفضهم من القنصليات السعودية نتيجة تلك الأخطاء.
وأوضح "خليل"، أن الهدف من البصمة الحيوية هو منع التكدسات في المطارات عند وصول المعتمرين للسعودية، إلا أن تبصيم المعتمر المصري بشركة تسهيل ثم إعادة الأمر في مطاري جدة والمدينة يفقدها جدواها.
ولفت أشرف شيحة عضو اللجنة العليا للحج والعمرة بوزارة السياحة، إن تكدس المواطنين لأخذ البصمة الحيوية سببه عطل مؤقت بالسيستم الخاص بوزارة الخارجية السعودية، وأدى لتكدس أعداد ضخمة من المعتمرين.
أكد شيحة فى تصريح لـ"صدى البلد" أن إجراء البصمة للمعتمرين يهدف لتسهيل دخول المعتمرين إلى مطارات جدة والمدينة إلا أننا فوجئنا منذ بداية موسم العمرة تكرار أخذ البصمة عبر منافذ الدخول بنفس المطارين متسائلا «ما جدوى تطبيقها عبر شركة تسهيل»؟ واصفا أن الهدف منه قد انتفى مما يكلف جهدا ومالا إضافيا على المعتمر فى جميع الدول الإسلامية.
طالب عضو العليا للحج والعمرة إلغاء البصمة الحيوية من منافذ تسهيل لعدم جدواها، مؤكدا أنه سيتقدم بتوصية لوزارة السياحة فى ذلك الشأن كما يناشد وزارة الخارجية المصرية بالتدخل.
يذكر أن مقرات شركة تسهيل شهدت تكدسا وزحاما على مدار يومين نتيجة لعطل السيستم الخاص برفع بصمة المعتمرين.