احترس من كوارث تسببها مسكنات الآلام
يشعر الكثير من الأشخاص بآلام شديدة سواء فى العظام أو صداع بالرأس مما يجعلهم يلجأون إلى تناول المسكنات بدون الإنتباه إلى الكارثة التي يمكن أن تسببها هذه المسكنات.
ويقول الدكتور أحمد سند استشارى أمراض الكلى والسكر، إن مسكنات تخفيف الآلام يمكن أن تصيبك بالسكتة القلبية.
ونوه سند إلي أن إحدى الدراسات الدانماركية نشرت نتائجها في مجلة طبية أوروبية مختصة بالأمراض القلبية، أكدت أن مادتي ديكلوفيناك وإيبوبروفين خصوصا قد تتسببان في الإصابة بالسكتة القلبية كما يمكن للمسكنات أن تتسبب في حالات فردية بآثار جانبية على نظام الدورة الدموية للقلب.
وأكد أن المادتين هما من مجموعة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAID) التي تستخدم مسكنات لتخفيف الآلام بما في ذلك آلام الطمث ومقاومة الالتهاب والحمى، وعادة ما يتم شراؤها في العالم العربي دون الحاجة إلى وصفة طبية.
أما أسماؤهما التجارية فهي عديدة، الأشهر منها بالنسبة لمادة ديكلوفيناك على سبيل المثال دواء الفولتارين أو كاتافلام، أما مادة إيبوبروفين فتعرف تجاريا باسم فيكوبروفين أو بروفين أو حتى بروفينال.
وقال إنه تم الاستناد في الدراسة إلى بيانات جميع مرضى السكتة القلبية في الدنمارك تقريبا في الفترة بين عامي 2001 و2010، وتبين لهم أن حوالي 3400 من هؤلاء المرضى كانوا يتناولون قبل فترة من إصابتهم بالسكتة القلبية وصلت لشهر عقاقير مسكنة، منهم 1100 مريض كانوا يتناولون إيبوبروفين و545 مريضا كانوا يتناولون ديكلوفيناك.