أمين الفتوى يوضح حكم الوضوء بماء البحر

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مياه البحر لا حدود لاستعمالها، فقد جاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: "يا رسول الله، إنَّا نركَبُ البحر ونحمل معنا القليلَ من الماء، فإن توضأنا به عطِشنا أفنتوضَّأ به؟" - وفي لفظ أبي داود: (بماء البحر) - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هو الطهور ماؤه الحل ميتته)، فأفاد رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن ماء البحر طاهر مطهِّر، وأن ميتة البحر حلال، فلا تحتاج حيواناته التي لا تعيش إلا فيه إلى ذبح وتذكية.
وأضاف "ممدوح" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» فى إجابته على سؤال « ما حكم استخدام ماء البحر فى الوضوء؟ »، أن ماء البحر نظيف ولا شيء به فيجوز التطهر به فهو ليس درجة ثانية من المياه.
وأشار إلى أن المياه التى يجوز التطهير بها سبع مياه جمعوها فى جملة واحدة وهى " كل ما نزل من السماء أو نبع من الأرض فهو طاهر" فكل ما نزل من السماء وهو ماء البرد والمطر والثلج أو نبع من الأرض وهو ماء النهر والبحر والبئر والعين، فهذا ماء طهور يجوز استعماله ولا بأس به.