EN
ألقت الشرطة الفرنسية اليوم الاحد القبض على المرشح السابق لحزب اليسار المتطرف "فرنسا الأبية" في الانتخابات التشريعية "ستيفان بوسييه" بعد ان رحب بمقتل شرطي في الاعتداءات الارهابية التي وقعت الجمعة في جنوب غرب فرنسا.
وذكر مصدر قضائي انه بناء على توجيهات من نيابة منطقة"كالفادوس" بشمال فرنسا، اوقفت الشرطة الوطنية ستيفان بوسييه اليوم بمنزله واحتجزته رهن التحقيق في اتهام بتبرير الارهاب على خلفية تصريحاته التي أدانتها نقابات الشرطة.
وصرح النائب عن حزب "فرنسا الابية" ألكسي كوريير بأن الحزب طرد من صفوفه فيليب بوسييه الذي ادلى بتصريحات "دنيئة"، و لم يعد له اي صلة به.
وكان ستيفان بوسييه كتب على فيسبوك وتويتر انه كلما يتم قتل شرطي وهذا لا يحدث كل يوم يفكر في صديقه "ريمي فريس" في إشارة الى الناشط المدافع عن البيئة الذي لقي حتفه في اشتباكات مع الشرطة في اكتوبر 2014 في تظاهرة ضد بناء سد "سيفنس" في جنوب فرنسا.
يشار الى ان الاحداث الارهابية التي وقعت بجنوب فرنسا الجمعة اسفرت عن مقتل أربعة اشخاص بينهم المقدم بالدرك الوطني "أرنو بلترام" الذي توفى أمس متأثرا بجروحه بعد ان تطوع ليحل محل رهينة في الهجوم الارهابي على المتجر ببلدة "تريب" جنوبي فرنسا.
و كانت الرئاسة الفرنسية اعلنت أنه سيقام "تكريم وطني" للضابط الفقيد الذي "مات بطلا".
