أمين الفتوى يكشف عن «صيغة» الدعاء الخاصة للمتوفي
قال الدكتور علي فخر، مدير الحساب الشرعي وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن خير الدعاء ما خرج من القلب، أيًا كانت صيغته وشكله، منوهًا بأنه ليس شرطًا أن يلتزم الإنسان بصيغة بعينها في دعائه.
وأوضح «فخر» خلال برنامج «فتاوى الناس»، في إجابته عن سؤال: «هل هناك دعاء خاص بالمتوفى؟، وأريدك أن تدعو لأبي المتوفي»، أن الحق تبارك وتعالى يطلع على ما في القلوب، فلا يهم ما يقوله الشخص بلسانه، وإنما المهم ما يقره في القلب، فإذا كان القلب مليء بالمودة والطمأنينة والرحمة والدعاء بخالص النية للمتوفى، فهذا هو المقبول عند الله ويحبه جل وعلا.
وأضاف أنه لا مانع من الأدعية المأثورة، ولكن ما قيمتها إذا كانت تُردد بغير قلب، إنما إذا كان الدعاء يخرج من القلب وإن لم يكن من الأدعية المأثورة، حيث يكون فيه شيء من الإخلاص والطمأنينة، وهذا ما يحبه الله تعالى، داعيًا الله تعالى للأب المتوفي بـ«رحمه الله تعالى رحمة واسعة، وألحقنا به على الإيمان، ويسكنه الفردوس الأعلى مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ».