كشفت الإدارة العامة للقاهرة التاريخية عن التجهيزات النهائية في الجامع الأزهر بعد انتهاء ترميمه، وذلك استعدادا لافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وولي العهد السعودي لمشروع ترميم الجامع غدا الثلاثاء.
وأظهرت مجموعة صور كشفت عنها الإدارة مدي روعة الإضاءة والأجزاء التي تم ترميمها في الجامع خاصة الأرضية، والتي تردد أنها تم تغييرها بالبورسلين، إلا أن القاهرة التاريخية أوضحت أنه ليس بورسلين، بل رخام تاسوس يوناني مثل المستخدم في الحرم المكي، وذلك ليتواءم مع وظيفة المسجد واستخدامه للصلاة إلى الآن.
وأوضحت الإدارة العامة للقاهرة التاريخية أن الأرضية الأصلية للجامع الأزهر وقت الإنشاء لم تكن رخام من الأساس، بل كانت حجر ولا يمكن استخدام الأرضية الحجر في مسجد مثل الأزهر حاليا، وجميع المعالم الأثرية للجامع تمت المحافظة عليها وإعادتها مرة أخرى بعد الترميم الخاطئ في ١٩٩٨.