الأكزيما حالة طبية تسبب جفافًا وحكة أو هرش في البشرة وتصيب ما يصل إلى واحد بين كل خمسة أطفال، وعادة ما تظهر للمرة الأولى قبل أن يبلغ طفلك السنتين من العمر.

وأكدت الدكتورة داليا بركة، أخصائي التجميل والعلاج بالليزر، أن معظم الأطفال الذين يعانون من الإكزيما يشفون منها عندما يصلون إلى سن المراهقة.

وأضافت لا يمكن علاج الإكزيما بشكل كامل، ولكن يمكن السيطرة عليها باستخدام العلاجات المناسبة.

وهناك الكثير من الأعراض للإكزيما منها الجفاف، والحكة، والاحمرار وتشقّق الجلد، وقد تظهر على الجلد تقرحات يسيل الدم منها أحيانًا.

وأشارت لأكثر مناطق الجسم تعرضًا للإصابة بالإكزيما وهى اليدان، والوجه، والكوعان والركبتان.

وقد تحدث بسبب الجينات أو تحسس الجهاز المناعى بشكل مفرط على المواد التي تسبب له الحساسية.

ونوهت أنه في بعض الأحيان، تحفّز الإصابة بالإكزيما تهيج الجلد جراء المواد الكيميائية، مثل المنظفات في فقاعات الاستحمام، والشامبو، ومساحيق الغسيل، ومنعّمات الأقمشة. استخدمي الغسول المرطّب بدل الصابون والمنظفات عند الاستحمام. يمكنك أيضًا محاولة تغيير مساحيق الغسيل من العادية إلى الأنواع غير البيولوجية لاكتشاف إذا كان هذا التغيير يحسن إصابة طفلك بالإكزيما.