اعتبر بعض المؤرخين إن دخول أول سيارة للمملكة كان في عام 1917، وأصبحت وسيلة هامة في 1922 ليتم استخدامها بشكل أساسي بجانب الإبل والتى كانت تعتبر أكثر وسيلة انتشارًا في هذا الوقت.

ويذكر المهتمون بالتاريخ أن أول سيارة تم استخدامها في حائل ومنطقة مكة ومن ثم الرياض، ومن أبرز الماركات المنتشرة كانت "الدمنتي" و "انترناش" و "الفرت"، بحسب تقرير "العربية نت".

ومع بداية التنظيم لوسيلة النقل الجديدة مع بداية ظهورها في أرض المملكة يحتفظ بعض المهتمين بلوحات السيارات لإثبات الملكية، وظهرت إحدى اللوحات التي تحمل رمز السيفين ونخلة، إضافة لوسم الإبل الخاص بآل سعود كإثبات ملكية للسيارات.

وصاحبت بداية ظهور السيارات، العديد من القصص الطريفة بين الأهالي في ذلك الوقت، حيث يهرب الناس من السيارة حينما تسير في الصحراء لأول مرة بينما البعض اعتبرها ضربا من ضروب الجن.

وتعد المناطق الرملية أكبر الصعوبات التي تواجه السائقين في ذلك الوقت قبل تمهيد طرق رئيسية للسيارات، وكذلك نقص محطات البنزين التي كانت نادرة ويحمل السائقون كميات الوقود معهم في سفرهم.

وأصبحت السيارة إحدى أهم وسائل النقل في الجزيرة العربية، والتي خلدتها آلاف القصائد حسب النوع والقوة، ولاتزال السيارة في الشعر الشعبي تذكر في بعض القصائد مع ظهور وسائل نقل مختلفة من بينها القطار والطائرة والباخرة.