قال النائب ممدوح مقلد، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان أن إدراج واشنطن حركتى حسم ولواء الثورة الإخوانيتين على قوائم الإرهاب قرار جيد، مشيرا إلى أن إدراج كل هذه المنظمات الإرهابية على قوائم الارهاب يصب فى مصلحة المعتدلين، حيث تخرج هذه المنظمات الإرهابية من جماعة الإخوان الإرهابية.
وأكد مقلد فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن أمريكا ساندت الإخوان واتفقت معهم على تسليمهم السلطة فى مصر مقابل منح سيناء دولة للفلسطينيين، إلا ان أمريكا حينما وجدت التيار الإسلامى المتطرف ينمو أكثر من اللازم وتحول إلى تنظيم داعش فى سوريا والعراق أصبح هناك جيوش تنذر بخطورتها.
وأشار عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان إلى ان واشنطن كانت تسعى للتقليل من قدرات هذه المنظمات الإرهابية وتقليص دور التطرف الدينى فى العالم نظرا لتمدده، ولكنها لن تقضي على هذه المنظمات الإرهابية وستتركها لكى يمثلوا تهديد خطير للدول العربية.
وكانت قد أدرجت واشنطن، اليوم الأربعاء، القيادى البارز بحركة "المقاومة الإسلامية حماس" ورئيس المكتب السياسى، إسماعيل هنية، على قائمة العقوبات.
وأعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية، فى بيان صدر اليوم، أن الولايات المتحدة قد أضافت رئيس الوزراء الفلسطيني السابق وقائد حركة "حماس" إلى قائمة العقوبات.
كما أضافت أيضا "ثلاث جماعات مسلحة تعمل فى فلسطين ومصر"، وذلك بحسب البيان.
وأوضح أن هنية أضيف اسمه إلى قائمة الإرهاب، إلى جانب "حركة الصابرين" والمنظمتين الإخوانيتين "حسم" و"لواء الثورة".