يعتبر خل التفاح من المواد الطبيعية الفعالة التي تعمل على مقاومة البكتيريا، إذ أنه يحتوي على العديد من المعادن الحيوية والعناصر النادرة، مثل البوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والفوسفور، والكلور، والصوديوم، والنحاس، والحديد، والسليكون، والفلورين، وكلها عناصر ضرورية لجسم الإنسان.
يصنع خل التفاح الطبيعي من خلال تقطيع ثمار التفاح الطازجة ووضعها في براميل من الخشب حتى تتخمر، ثم يتم تقطير العصير المستخلص من هذا الناتج المختمر، وله فوائد عديدة غير استعماله في المطبخ وبالذات فوائده الطبية ومنها:
* الثعلبة: يدلك مكان الإصابة بخل التفاح المركز 6 مرات يومياً لمدة 15 يوماً.
*ا لوقاية من تصلب الشرايين: تمزج ملعقة صغيرة من خل التفاح المركز بكوب ماء ويشرب بصورة دائمة مرة باليوم.
* التهاب الحلق: تمزج ملعقة صغيرة من خل التفاح المركز بكوب ماء، وذلك على شكل غرغرة لمدة 5 ثوان كل ساعة.
* إنقاص الوزن: تعتمد فكرة إنقاص الوزن على إذابة الشحوم من جسم الإنسان، وذلك بأخذ ملعقتين صغيرتين من خل التفاح المركز ومزجهما بكوب ماء وشرب المزيج بعد كل وجبة طعام لمدة عام، وهذه العملية كفيلة بإزالة ما يقرب من 10 كيلوجرامات من الشحوم سنوياً دون الحاجة لاتباع نظام غذائي معين أثناء استخدام خل التفاح ولا حتى التقليل من الطعام.
* دوالي الساقين: تدلك الأوردة الممتدة بالساق بقليلٍ من خل التفاح المركز، وذلك مرتين يومياً صباحاً ومساء لمدة شهر، سيلاحظ ضمور الأوردة المصابة بالتدريج، كما ينصح بأخذ ملعقة صغيرة من خل التفاح المركز ممزوجة بكأس ماء يوميا لمدة شهر أثناء تدليك الأوردة.
* مكافحة الأرق: تمزج ثلاث ملاعق من خل التفاح المركز مع فنجان عسل ويؤخذ من المزيج على هيئة جرعات بواسطة ملعقة صغيرة عند النوم والاستيقاظ، وفي حال استمر الأرق تكرر العملية كل نصف ساعة بأخذ ملعقة صغيرة من المزيج.
* مكافحة الجراثيم والبكتيريا: من المعلوم أن الجراثيم الموجودة بداخل جسم الإنسان تعيش على امتصاص الماء الذي تحتاج إليه خلايا الجسم، ولكن وجود مادة البوتاس الموجودة في خل التفاح لا يدع الجراثيم تمتص الماء من خلايا جسم الإنسان، بل يجعل الخلايا تمتص الماء من تلك الجراثيم عندها تموت الجراثيم، لهذا ينصح بتزويد خلايا جسم الإنسان بمادة البوتاس الموجودة في الخل، وذلك بمزج ملعقة صغيرة من خل التفاح بكأس ماء وشربه مرة يومياً.
ولكن يجب التنويه إلى عدم شرب الخل إلا بعد تخفيف تركيزه بقدر كاف من الماء، وكذلك عدم شربه إلا بعد الأكل لتفادي أي آثار غير مستحبة أو تقرح المعدة.