قال الشيخ تامر مطر، منسق الفتوى بمركز الأزهر العالمي، إن دخول البيوت من أبوابها طلبا للزواج، هو خلاصة البر والتقوى كما قال الله (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ ۖ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ۗ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَن تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).
وأضاف "مطر"، فى لقائه على فضائية "المحور"، أن الرسالة الإيمانية في هذه الآية التي وردت في سورة البقرة من كتاب الله، تقول إن كل من سلك طريقا ويدخل من بابه يصل في نهايته للفلاح والنجاح، منوها أن هذه الآية قصتها حينما كان النبي في الحج وأهل قريش يدخلون من باب بيت الله الحرام وبعض القبائل لا تدخل من الباب وإنما تدخل من ظهور البيت.
وأِشار إلى أن مضمون الآية ليس مقتصرًا فقط على الزواج والدخول لبيوت الناس من أبوابها، وإنما يشتمل على سؤال المختصين كل فى مجاله عن المجهول علمه، فمثلا من يريد تعلم الإنجليزية يذهب للمتخصص فيها، ومن يريد دراسة العلوم الشرعية يذهب للعلماء الثقات.