أمنياتنا في 2018

بما أننا دخلنا أعتاب السنة الجديدة 2018، كل سنة وأنتم بكل خير وصحة وسعادة، نرصد هنا بعضًا من أمنياتنا نحن المصريون.. سواء على المستوى الشخصي العائلي أو على مستوى الدولة.

قطعًا كل واحد فينا تملؤه الأماني ويتمنى تحقيقها.. وأمنياتي التي سأكتبها، أعتقد أن هناك الملايين من المواطنين يشاركونني فيها.

وأول أمنية كلنا نتمناها ونتشاركها معًا على المستوى الشخصي أن يديم ربنا سبحانه وتعالى علينا نعمة الصحة والستر وأن يسترها معنا في كل أمورنا الحياتية.. وأن يديم علينا نعمه ويحفظها من الزوال.

أما على مستوى الدولة، فنتمنى أن تعود إلينا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ الله مصرنا من الإرهاب، وأن يحفظ الله مساجدنا وكنائسنا من الإرهابيين الخونة العملاء وأن يعين الجيش والشرطة على ملاحقة هؤلاء الجبناء الخونة، حتى يطهروا كل شبر من أرض مصر من نجاستهم.

نتمنى أن تتغير منظومة التعليم في مصر وأن نستفيد من تجارب الآخرين للنهوض بأمتنا، فالتعليم والصحة هما مفتاح النهوض بالأمة.

أما الصحة، فنتمنى أن نرى في مصر في 2018، نظام تأمين صحي عادلا وناجزا يخدم كل مواطن، بحيث يستفيد المواطن البسيط والمواطن الميسور، دون أن يقع المواطن فريسة للمستشفيات التي تتعامل معهم دون رحمة أو ضمير.

نتمنى أن ينعم كل فرد في مصرنا بنعمة الستر بحيث لا يوجد بيننا من ينام وهو جائع، وهذا لن يحدث إلا إذا أنفق كل مواطن ميسور الحال من زكاة ماله لينفع بها الفقير أو الفرد المعدم.. فحينها لن يصبح بيننا من هو تحت خط الفقر ويكون هناك عدالة اجتماعية.

نتمنى أن تعود مصرنا جميلة نظيفة شوارعها خالية من الزبالة والقذارة، وهذا لن يحدث إلا إذا غيّر الناس من سلوكياتهم في الشوارع وحافظوا عليها دون إلقاء القمامة أو البصق فيها أو القيام بأي سلوك من شأنه تشويه صورة مصر الجمالية.

نتمنى أن تعود السياحة، فهو قطاع حيوي، لكن إذا كان معطّلا بشكل أو بآخر حاليًا، فيمكن البحث في خطط دعائية مختلفة نطرح بها أنفسنا لتحقيق مآربنا.

أما على المستوى السياسي، فنتمنى التوسع في إنشاء حلفاء جدد ولا نعتمد بأي شكل من الأشكال على حليف واحد، فالتجربة أثبتت أن هذا الأمر لم يعد يجدي نفعًا.

من كل قلبي: مازال هناك الكثير من الأمنيات التي نتمنى أن نراها في مصرنا الحبيبة، لكننا حاولنا أن نذكر أهم ما نتمنى أن نراه وأولوياتنا في 2018 من أجل تغيير وجه مصر داخليًا وخارجيًا.