نبهت دراسة علمية أجراها فريق من أطباء النساء الفرنسيين في مستشفى كوشان الفرنسية بضرورة المعالجة الفعالة والحيوية لمرضى الأندومتريوزيس أو الإنتباذ البطاني الرحمي الذي يسبب آلاما مزمنة وشديدة والموجود خارج الرحم، ويتسبب في إفرازات تؤدى إلى حدوث التصاقات داخل حوض الرحم وتكون أكياسا دموية وخاصة بالمبيض، لذلك يجب معالجتها في الوقت المناسب.
وأوضحت الدراسة أن هذا المرض يصيب امرأة من بين عشر سيدات، ومع ذلك فهو يحتاج لفترة حتى تتعرف المرأة على أعراضه.
وحثت الدراسة على ضرورة أن لا يتم ربط أعراضه بأعراض الدورة الشهرية، فهو مرض يتطور بمرور الوقت، وقد يعاود الظهور مرة أخرى بعد خضوعه للعلاج، لذلك فهو يحتاج لمعالجة بطريقة حيوية وفعالة في الوقت المناسب حتى تتخلص المرأة من آلامه الحادة.