الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مواطن لدعم الرئيس


إن لكل مرحلة رجالها، الذين يستطيعون أن يتحملوا المسؤولية لتحقق الأمم ما تصبو إليه من أهداف، وإننا نرى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الأنسب في هذه المرحلة، ولذلك قمنا - نحن أبناء الجالية المصرية في الخارج - بالنزول إلى مصر لتدشين حملة مواطن لدعم الرئيس والتي تم تدشينها يوم الخميس الفائت بفندق الماسة بالعاصمة المصرية القاهرة، والتي شاركت فيها.

وجئت لأعلن دعمي لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية رئاسية ثانية وأناشده بالاستمرار في تولي قيادة البلاد حيث أنه الأجدر على الإتيان بتبعات هذا المنصب الرفيع .. منصب رئاسة الجمهورية.

إن هناك أسبابا كثيرة تدعونا للإلحاح على مناشدة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي للترشح لولاية ثانية، فكما كنا من هؤلاء الذين طالبوه بالترشح لمنصب رئاسة الجمهورية الذي كان سيادته زاهدا فيه، وكانت لنا - مع بقية أبناء الشعب المصري - رؤية ثاقبة في أن البلاد في تلك المرحلة الحرجة من عمرها وعمر المنطقة في حاجة إلى رئيس مخلص، يبدي المصلحة العامة فوق أية مصلحة، ويملك رؤية متكاملة للخروج من البلاد من ذلك النفق المظلم، ويمتلك الأدوات لتنفيذ هذه الرؤية، ويحوز رضا شعبه فيعتمد عليه في تحقيق هذه الرؤية، فاستجاب السيد الرئيس ونزل على رغبة ورأي الشعب وخاض الانتخابات الرئاسية السابقة التي جاءت في حالة كرنفالية - حرصت أيامها على النزول إلى مصر لأشهد هذا الحدث الكبير الذي عكس فيه شعبنا حبا هائلا للرئيس عبد الفتاح السيسي، والتفافا كبيرا حوله زعيما ومخلصا.

نعم هناك أسباب كثيرة تدفعنا دفعا لمطالبة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالترشح لولاية رئاسية ثانية، أتوقف هنا - عمدا - عند إحداها وهو الجانب الاقتصادي، والذي هو الشغل الشاغل للمصريين جميعا، والذي هو المؤثر تأثيرا مباشرا على حياة أبناء الشعب، والذي يمكن أن يزعم أو يظن البعض أنه نظرا لأننا - نعيش نتيجته خارج البلاد - لا نخبره خبر الملم بكل بأبعاده، ونحن هنا ننفي تماما هذا الزعم والظن، فنحن لم ننقطع يوما عن مصر، ولم ننشغل يوما عن أحوالها، ونتابع كل صغيرة وكبيرة، ليس فقط من خلال وسائل الإعلام، ولكن من خلال معايشة حقيقية لكل لكافة جوانب الحياة في مصر ونعلم آثار الإصلاحات الاقتصادية الحقيقية التي أطلقها السيد الرئيس، فلقد اختار الرئيس الطريق الصحيحة وإن كانت صعبة، وأصر على أن يحقق إصلاحات حقيقية تحاشى الاقتراب منها من كانوا قبله، اختار طريق تساهم كل أبناء الشعب المصري فيها بسهم، ووضعنا جميعا أمام مسؤولياتنا، فلم يستخدم مسكنات، بل لجأ مباشرة إلى العلاج، وما كان أيسر عليه أن يستخدم الأولى التي ربما يهلل لها المهللون، ولكن ذلك ليس أسلوب زعيم ولا طريق نهوض.

فلقد راهن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على المواطن المصري وعلى معدنه الأصيل، إيمانا منه أن الأمم لا تبنى إلى على أكتاف أبنائها، وقناعة هائلة منه في أن شعبنا يريد لبلاده أن تعود متصدرة دول المنطقة والعالم وذلك لن يكون إلا بمواجهة المشكلات بتجرد، ووضع الخطط المناسبة، وتشمير الأذرع لتحقيق هذا الهدف، وهو ما خطى فيه السيد الرئيس بفضل إيمان شعبنا به خطوات كبيرة، تلك الخطوات في هذا المشوار الطويل في حاجة إلى استكمال لتأتي بثمارها - التي هلت بشائرها - يانعة في فترة حكم سيادة الرئيس الثانية التي جئنا اليوم من دول مختلفة من العالم، لنناشده بالترشح لها ولدعمه ومساندته من خلال تدشين حملة مواطن لدعم الرئيس.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط