14 معلومة عن فخر الدين باشا.. آخر حاكم عثمانى للمدينة المنورة .. فجر أزمة بين بن زايد وأردوغان

"فخر الدين باشا" شخصية أشعلت حربًا كلامية بين عبدالله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

حيث أعاد عبدالله بن زايد التغريد عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، لما نشره حساب لطبيب عراقي، قال بأنّ فخر الدين باشا الذين كان مسؤولًا عن حماية المدينة، قام بسرقة أموال أهلها، قائلًا :" في عام 1916 قام التركي فخري باشا بجريمة بحق أهل المدينة النبوية، سرق أموالهم وخطفهم وأركبهم في قطارات إلى الشام واسطنبول برحلة سُميت (سفر برلك)، كما سرق الأتراك أغلب مخطوطات المكتبة المحمودية بالمدينة وأرسلوها إلى تركيا، هؤلاء أجداد أردوغان وتاريخهم مع المسلمين العرب"، ليأتي الرئيس التركي ويرد على ذلك بنفيه، محاولًا التستر على الجرائم العثمانية.

وفخر الدين باشا آخر الأمراء العثمانيين على المدينة المنورة خلال الفترة من 1916-1919، وظلت تحت حكمه حتى سقطت المدينة بيد القوات المهاجمة، حيث حاول الرجل في غير جدية الدفاع عن المدينة، لكنه في آخر الأمر سلمها، وعاد في نهاية المطاف إلى موطنه.

وتقول الروايات التاريخية أن الرجل هجر سكان المدينة المنورة من العرب إلى الشام وتركيا حتى تركها خالية من معظم سكانها إلا من بعض الأسر ذات المكانة السياسية.

ولا يعلم الكثيرون أن الاسم الحقيقي للباشا العثماني، هو عمر فخر الدين بن محمد ناهد بن عمر، المشهور بفخري باشا، والذي ولد في مدينة روسجوك العثمانية روسيا اليوم سنة 1869م ، وانتقلت عائلته إلى الآستانة بسبب الحرب الروسية العثمانية عام 1878..

وفي هذا التقرير نستعرض 14 معلومة عن فخر الدين باشا.

- التحق بالمدرسة الحربية في الآستانة وتخرج منها عام 1888م
- كان الأول على زملائه والتحق بدورات ملازمي الفرسان وأركان حرب.
- عمل في الجيش الرابع في أزرنجان وكان متميزًا في عمله.
- عين وكيلًا لقائد الجيش الرابع المرابط في سورية ثمّ كُلِّف بالسفر إلى المدينة للوقوف على أحوالها.
- ثبت في المدينة المنورة قائدًا لحملة الحجاز في 17 يوليو 1916م .
- تولى منصب محافظ المدينة المنورة في 28 أبريل 1917م .
- أدار العمليات العسكرية التي قاومت قوات الشريف حسين وحلفائه حتى سقوط تركيا بيد الحلفاء.
- آخر حاكم عثماني على المدينة المنورة وكان يتبعه جيش مكون من نحو 70 ألف جندي، لم يستطع من خلاله نصرة المدينة.
- هجر جميع أهالي المدينة المنورة خلال الثورة العربية الكبرى.
- حاصر الأشراف ومن معهم من القبائل العربية بالمدينة المنورة لبضعة أشهر .
- صدرت الأوامر من اسطانبول بتسليم المدينة فرفض واستمر في المقاومة نحو خمسة أشهر اضطر بعدها للاستسلام.
- استسلم الى قوات الشريف عبد الله بن الشريف حسين واستقبله استقبالا رسميا.
- اعتقل في مصر ثم مالطا لمدة ثلاث سنوات عاد بعدها إلى بلاده وتولى عدة مناصب سياسية وإدارية.
- توفي في 22 نوفمبر 1948م عن عمر يناهز 79 عاما في اسطنبول.