قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صفعة «عهد».. على وجه الاحتلال.. وقفا فيصل القاسم


يسلم كفك يا عهد يا بنت فلسطين ويا عز العرب وشرفهم ويا أرجل وأجدع من شنبات باعوا أوطانهم ودمروا بلادهم وشردوا أهاليها وحولوهم إلى لاجئين في الخيام.

عهد ياسادة تاء مربوطة عربية فلسطينية تستحق كل التقدير والاحترام والاحتفاء على شجاعتها وعزتها ماخافتش من جنود الاحتلال المدججين بالسلاح بل وجهت له الصفعات على وجهه أو بالأحرى صفعت الاحتلال الغاشم وهي أيضا لطمة على وجه ترامب وقراره، وعلى وجه اللوبي اليهودي الذي يحكم الولايات المتحدة الأمريكية المنحازة بشكل واضح وصريح وقبيح للاحتلال الإسرائيلي الغاشم وانتهاكاته الصارخة لكل القوانين والمواثيق الدولية والذي يعتدي على الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينين العزل ليل نهار، وهي أيضا صفعة على قفا نتنياهو السفاح الفاسد وعلى وجه حكومته.

والطفل الفلسطيني ياسادة بينزل بطل وبيبقى في طفولته بطل زي "عهد التميمي" كده، فهي من المناضلات الصغار في فلسطين، ففي بدايات عام 2012، وقفت طفلة فلسطينية شقراء تصرخ في وجه أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي، قائلة: «وين (فين) أخويا؟»، واستكملت صرخاتها بسؤال أكبر «لماذا تعتقل الأطفال الصغار؟»، ظلّت الطفلة تصرخ لمدة دقائق دون أي تفاعل من الجندي، ما اضطرها لـ«عضّه» حتى تُحرر شقيقها الأصغر.

عهد التميمي، فتاة فلسطينية، عمرها 17 عامًا، ولها عُمر نضالي أكبر من ذلك بكثير، يرجع إلى المشهد السابق، الذي حدث في 2012، حيث صفعت «عهد» الجندي الإسرائيلي، لأنه حاول اعتقال شقيقها الأصغر آنذاك، ولم تستسلم أمام البنادق، قائلة: «كبرنا في فلسطين وربينا إننا منخافش».. الله عليكي ياعهد.

تسلمي ويسلم كفك اللي نزل على وجه الاحتلال وعلى وجوهنا ووجوه كل العرب حتى نفيق ونصحى من الغيبوبة القومية اللي غيبنا فيها كعرب لعقود طويلة حتى صدر القرار الأرعن من الرئيس الأمريكي الأرعن وصفعة عهد كمان نزلت على قفا مذيع قناة الحظيرة بتاعة نظام الحمدين الحاكم في قطر، أكبر داعم لإسرائيل وخراب الدول العربية والإرهاب، في الوقت الذي تتصدى فيه فتاة فلسطينية لم يتجاوز عمره 17 عاما للدفاع عن كرامة العرب وشرفهم وقدسهم.

يطل علينا هذا الفيصل غير القاسم وغير المحترم والمعروف دوره التخريبي للعالم العربي لمصلحة إسرائيل فقط على شاشة نظام الحمدين مستضيفا من تل أبيب من أطلق عليه المفكر والمستشرق اليهودي ليوجه للعالم العربي والإسلامي السباب والشتائم قائلا: أنتم في العالم العربي والإسلامي فشلة ولا أحد يريدكم ولا نريدكم، وحياة أمك، ومن ناحيتنا إحنا لا نريدكم ولا نريد إسرائيل ولا نريد أمك ولا نريد نظام الحمدين في قطر ولا نريد قناتكم ولا فيصلكم القاسم، وكفاية إن عهد التميمي وملايين مثلها من التاء المربوطة العربية صفعتكم على وجوهكم وعلى قفاكم، والله المستعان.