6 أمراض نفسية تؤدي للعزلة...أشهرها الاكتئاب المزمن والأرق الدائم

الأمراض النفسية هي حالة من عدم التوافق تسبب اضطرابًا في أعصاب الدماغ نتيجة الضغوطات اليومية التي يتعرض لها الفرد أو بسبب عوامل الوراثية، بحيث تسبب للمريض حالةً من الاكتئاب والعزلة وانعدام رغبته في القيام بأعماله و وظائفه.

وفيما يلي بعض الأمراض التي أشارت إليها منظمة الصحة العالمية بإنها الأمراض النفسية الأكثر شيوعا:

الشعور الدائم بالأرق: يعتاد العقل الباطن على التفكير باستمرار في موضوع معين دون توقف، مما يؤدي لعدم الرغبة في النوم، وبالتالي لابد من عمل تمرينات الاسترخاء أو استشارة طبيب مختص لتناول دواء مهدئ.

الوسواس القهري: من الأمراض النفسية المنتشرة ويرجع اسبابه إلي أحداث ومواقف تسبب الشك الدائم للفرد.

الاكتئاب المزمن: سببه الضغوط النفسية الزائدة عن قدرة تحمل المريض، وهناك العديد من الأسباب للاكتئاب ومن الممكن أن يقود الي الإنتحار في حالة إهماله وعدم الانتباه للمكتئب.

الكوابيس: الكوابيس من الأمراض النفسية إذا كانت مستمرة مع الشخص بشكل متكرر نتيجة الخوف من أمر معين مما يسبب للفرد القلق والتوتر وكثرة التفكير بشكل سلبي.

العدوانية: العدوانية أيضا من الأمراض النفسية التي تنتج بسبب ضغوطات كبيرة يتعرض لها الفرد، ويجعله مقتنعًا بأن المحيطين به هم السبب في ظروف معينة، البطالة والأمراض والفقر وكثرة المشاكل الشخصية من الأسباب التي تقود الشخص للعدوانية أيضا.

الوحدة: "اتركني وحيدا" هي العبارة التي تبدا معها قصة المرض النفسي وهي نتيجة اختلاف الفرد مع من حوله بالآراء والعادات والأفكار، وبالتالي يشعر الفرد بعدم وجد شخصا يفهمه أو يشعر به.

أسباب الأمراض النفسية

وراثية: من أهم العوامل التي تسبب الاضطرابات النفسية الجينات، وتعتبر من أصعب الأمراض النفسية في العلاج إذا لم يتم تشخيصها مبكرًا.

العوامل العضوية: ضرر يتعرض له المخ كالإصابات والحوادث وغيرها تؤدي إلى تغيير في طريقة التفكير وقوة الذاكرة ودرجات الذكاء والمشاعر.

الظواهر الاجتماعية: الحروب والكوارث الطبيعية والعنف يؤدي إلى العديد من المشاكل النفسية.

طرق علاج الأمراض النفسية

العلاج السلوكي الذي يتبعه الأطباء لعلاج الأمراض النفسية، يتم فيه تحليل سلوك المريض ومعرفة طريقة تفكيره عن طريق التواصل مع المريض والحديث معه، وبالتالي يسهل على الطبيب علاجه عن طريق الحديث معه ويساعده في تغيير نمط حياته وسلوكه.
العلاج الأسري، يتعامل الطبيب النفسي مع أفراد العائلة ككل، وذلك من خلال توجيههم لتغيير العلاقات المضطربة للعائلة وتوثيق العلاقات فيما بينهم وتحقيق التوافق بينهم، ويعتبر من أكثر العلاجات نجاحًا ومنطقية.