كشف الشاب رامى حماد مصمم البرامج، تفاصيل ابتكاره المثير، والذي صمّمه في إطار أبحاثه التي يجريها للحصول علي الدكتوراه من جامعة ستانفورد شاير ببريطانيا حول الواقع الإفتراضي.

ويتلخص ابتكار حماد في تصميم نظارة بتقنية الهولوجرام، لها فائدة لزوار المتحف المصري بالتحرير، إذ تمكنهم من مشاهدة توت عنخ أمون وهو يبدو كأنه حي ويتحرك، وذلك في تجربة مختلفة تستخدم تكنولوجيا الواقع الإفتراضي في مجال الإرشاد السياحي، لتكون التجربة الأولى والفريدة في العالم بأنه يكون المرشد السياحي "هولوجرام".

ونجح مصمم البرامج في تجربته، من خلال تجريب نظارته الجديدة مع بعض زوار المتحف المصري المصريين والأجانب، حيث شاهدوا من خلالها توت عنخ أمون يتحدث عن آثاره وتاريخه بشكل حي، مما حاز على إعجابهم خاصة أن البرنامج المصمم للابتكار يتضمن ملوكًا وفراعنة آخرين يظهرون في النظارة، لافتًا إلى أنها لا زالت في طور التجربة.

ابتكار رامي حماد أعاد للاذهان مرة أخرى قناع توت عنخ أمون بعد ترميمه أواخر 2015 وعودته لفاترينة العرض الخاصة به في المتحف المصري بالتحرير،حيث أن القناع غاب عن مكانه حوالي 3
أشهر لترميمه.

وخلال تلك الفترة قامت وزارة الأثار بالتعاون مع مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لمكتبة الإسكندرية،بعمل نسخة من القناع بتقنية الهولوجرام تميزت بالدقة والروعة.

ورغم أن نسخة الهولوجرام تمت إزالتها عقب عودة القناع من الترميم،إلا أن الفكرة حينها حازت إعجاب زوار المتحفحيث أن تقنية الهولوجرام عبارة عن تصوير ثلاثي الأبعاد يسجل الضوء المشتت من جسم ليعطي شكله ويطفو كمجسم ثلاثي الابعاد وتتم تلك العملية باستخدام أشعة الليزر.