تعد من أقدم المهن التي عرفها الإنسان منذ اكتشافه للخيوط وصناعة القماش، وهي فن توصيل قطع القماش مع بعضه البعض من أجل تفصيل وتصميم العديد من المنسوجات، ومما لا شك فيه تأصل دور الخياطة كجزء مهم من حياة الأفراد باضافة بعض اللمسات لتمتلك ثوبا أو بنطالا بتطريزات متعددة وألوان مختلفة.
حاورت عدسة "صدى البلد"، إحدى مدربى ورش الخياطة للحديث حول أهم المواد الخام المستخدمة، وطريقة تنفيذ خياطة الأقمشة.
فى البداية، تقول أسماء محسن، مدربة ورش خياطة، إن المواد المستخدمة بالخياطة تتضمن أقلام "ماركر"، وورق زبدة، ومساطر، وروليت، وقماش الباترون، والروليت، ومثلث أرسطو، وورق كربون، وآلة الضبط، والدبوس، والإبر، والطبشورى، والعجلة، والخيوط.
وتضيف "محسن"، فى حديثها لـ"صدى البلد"، أن أولى الخطوات المتبعة بتعلم أسس الخياطة تتمثل بقص ورق الباترون والأقمشة يعقبها تقفيلها على ماكينة الخياطة، مشيرة إلى أنها تستهل بصنع "الجيب" نظرا لسهولة خياطتها مقارنة بـ"الجواكت" الرجالى وملابس الأطفال التى تتطلب دقة معينة نظرا لجمع القطع الصغيرة وخياطتها، لافتة إلى أن أغلب أجود الأقمشة متوفرة بأسواق وسط البلد والأزهر.