أكدت سهير قنصوة مدير عام مناطق أثار مصر القديمة والفسطاط أن منطقة الإمام الشافعي تعد من أجمل وأغني المناطق الأثرية،وتضم العديد من المواقع التي تستحق الزيارة والتمتع بها.

وقالت لصدي البلد أنه من أبرز تلك المواقع مسجد الإمام الشافعي وهو من المساجد المهمة في العمارة الإسلامية،وقد بني نسبة إلي الإمام محمد بن إدريس بن عثمان بن الشافعي القرشي،وهو صاحب ثالث المذاهب الأربعة.

وتابعت:الإمام الشافعي ولد بمكة وتوفي بمصر ودفن في القرافة الصغري،حيث ظلت مقبرته موضعا للزيارة والتبرك،ثم جاء صلاح الدين الأيوبي وأنشأ المدرسة الصالحية بجوار المقبرة وقد تهدمت.

وكانت عبارة عن مدرسة ومسجد،وقد جددها قايتباي وبعده عبد الحمن كتخدا الذي أنشأ سبيلا لا تزال واجهته موجودة حتي الأن علي يسار الداخل لقبة الإماما الشافعي المجاورة للمسجد،أما البناء الحالي فقد جدده الخديوي توفيق.

يذكر أن المسجد من المواقع التي تشملها الفعالية السنوية"إقضي يومك في الخليفة"،للعام الخامس علي التوالي،بالتعاون بين الأثار ومحافظة القاهرة،في إطار مبادرة"الأثر لنا".

وتنتهي الفعالية 9 ديسمبر الحالي،حيث كشفت قنصوة أن الفعالية تهدف للتعريف بالأثار والتراث الموجود بالمنطقة،إلي جانب نشر الوعي الأثري،وتأتي في إطار إحتفالية ناس وتراث،والدعوة مفتوحة لكل الناس للزيارة المجانية للمنطقة