استنكر محمد انور السادات ، رئيس حزب الإسلاح والتنمية إعلان الرئيس الأمريكي بالاعتراف ونقل سفارة بلاده من تل ابيب الى القدس كعاصمة لإسرائيل ، رغم تحذيرات الكثيرين سواء من الداخل الأمريكي او الرؤساء الأوروبيين او من الزعماء العرب بأن القدس عربية وبحث موقفها يجب ان يكون في إطار الحل الشامل للقضية وتداعيات هذا القرار على مستقبل السلام في المنطقة.
وأكد السادات فى بيان صحفى له أننا تواصلنا برسائل مع بعض أعضاء الكونجوس ومراكز الفكر والدراسات والإعلام لتوضيح خطورة وحساسية هذا القرار لمشاعر المسلمين ومسيحيي الشرق وإنعكاسه على مستقبل العلاقات الأمريكية العربية.
وطالب باستدعاء سفيري مصر بإسرائيل وواشنطن للتشاور والدعوة الى قمة عربية وإسلامية طارئة للاتفاق على موقف عربي وإسلامي موحد بقرارات ملزمة للجميع تجاه هذه التطورات التي تنذر باندلاع حالة من الغضب والاستياء في المجتمع العربي والإسلامي.
وكان قد قال الرئيس الامريكى دونالد ترامب إنه عندما تسلم مهامه وعد بالنظر إلى تحديات العالم بنظرة مختلفة ، فتحديات الماضى تتطلب مقاربات جديدة ، مشددا على أنه يعلن مبادرة جديدة لحل النزاع بين الفلسطينيين والاسرائيليين ، حيث لأكثر من 20 عاما كل رئيس أمريكى سابق أجل قانون نقل السفارة ورفض نقلها.
وأضاف ترامب فى خطابه المهم أن الرؤساء السابقين اتخذوا قراراتهم على أساس الحقائق التى تناسب المرحلة حينها ، مشيرا إلى أن الوقت قد حان للاعتراف بالقدس كعاصمة لاسرائيل.