نفى الدكتور عمر عبد الكافي، الداعية الإسلامي، الأخبار المتداولة عن وفاته، مؤكدًا أنه يعيش في دبي وبصحة جيدة ومعافى جسديًا ولا يتلقى أي نوع من العلاج، ويمارس عمله الدعوي بشكل يومي ويتلقى آلاف الإيميلات والاتصالات يوميًا ويجيب عنها.
ووجه «عبد الكافي»، في فيديو نشره على موقعه الرسمي، رسالة لمروجي الشائعة، قائلًا: «جزى الله خيرًا منْ يُثير مثل هذه الشائعات لتثير مشاعر الحب لنا في قلوب الناس، ويلهج الجميع بالدعاء لنا، بوركتم وبورك لكم في أعماركم»، مطالبًا بعدم ترويج الأخبار إلا إذا كان الإنسان متأكدًا منها.
وأضاف: «كلنا سوف نرحل إلى الله رب العالمين، وجزى الله خيرًا من اطمأن عليّ، مشيرًا إلى أن الإنسان المسلم دائمًا يكون مُستعدًا للقاء الله تعالى، ويكرر ذلك الاستعداد في الصلوات حينما يقرأ: «مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ» في سورة الفاتحة، مذكرًا بقول الله تعالى: «كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ».
وتابع: «الانزعاج الذي وجدته في الاتصالات التي تلقيتها أراحتني، حيث أكدت لي أن هناك من يحبونني حبًا جمًا، فلا عداوة لي مع أحد إلا الشيطان والإرهابيين الذين يقتلون الناس، أما كل البشر فنحن نُحبهم، لأن الله تعالى أنزل المحبة في قلوبنا لكل المؤمنين الصادقين».