EN
قال سامح عيد، الباحث في شئون الحركات المتطرفة، وفق التحليلات الأولية، فإن العملية الإرهابية التي استهدفت مسجد الروضة في بئر العبد بمدينة العريش تأتي في إطار انتقام الإرهاب من قبيلة السواركة المؤيدة للدولة.
وأضاف «عيد» في تصريح لـ«صدى البلد» أن التنظيمات الإرهابية كانت تتبع نظام الاستهداف المعلن مع المدنيين وهو يعني إخبارهم أولا بعد تأييد الدولة ومن يخالفهم تتم تصفيته، أو استهداف شيخ قبيلة بعينه، أما استهداف المسلمين على المشاع فهذه أول مرة، وتصرف يعجز العقل البشري عن تفسيره.
وأوضح أن المؤشرات الأولية تؤكد أن الإرهاب استهدف المسجد انتقاما من قبيلة السواركة المؤيدة للدولة؛ حيث كانت العمليات الإرهابية من قبل تستهدف المدن وهي خليط من القبائل، أما استهداف قرية صغيرة فهو بهدف الانتقام من القبيلة التي تسكن هذه القرية.
وفيما يتعلق باختيار توقيتات تنفيذ العلميات الإرهابية، أكد الخبير بشئون الحركات المتطرفة، أن التنظيمات الإرهابية تقوم بالعديد من العمليات دون اختيار توقيت معين أو مناسبة بعينها، ومن ثم فإنها تصادف مناسبات بعينها، ولكن الإرهابيين ينتظرون الشعور بتراخي الأمن للقيام بضربتهم.
وأشار إلى أن عملية مسجد الروضة لا تحمل الأجهزة الأمنية أي تقصير لأنه مسجد ولا يمكن التنبؤ بمثل هذه العمليات.
