اقترن اسم الملك الشاب "تون عنخ آمون" بأشهر الحوادث التى وقعت للعلماء منذ اكتشاف مقبرته فى عام 1922، على يد العالم البريطانى "هوارد كارتر" وفريقه المعاون، وأصبح "مصطلح" لعنة الفراعنة أكثر روراجًا بسبب الملك الشاب.
وبسبب السمعة السيئة لـ "توت" البالغ من العمر 3340 عام الحاضرة فى ذهن علماء الآثار المصريين، ظلت محتويات مقبرته فى المتحف المصرى دون حراسة لسنوات.
وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، قررت مصر قهر لعنة الفراعنة وعرض محتويات ومقتنيات الملك الذهبية، التى كانت متواجدة بصندوق خشبى فى المتحف المصرى بالقاهرة.
وعكف المصريون على مدار 5 سنوات كاملة على استعادة محتويات الصندوق الخشبى، والبدء فى ترميم الـ 100 قطعة الذهبية المتواجدة بداخله، بالإضافة لصور محاربة الحيوانات والماعز في شجرة الحياة، من قبل متخصصين، وقهر مصطلح "لعنة الفراعنة" وإثبات أنها اسطورة من وحى الخيال.