- استشاري صحة نفسية:
- يجب مراعاة الفروق الفردية بين الأبناء
- المقارنة تجعل الطفل يكره والديه
- الكلام الطيب والتحفيز طريقة سحرية لعلاج كل المشكلات النفسية
قال الدكتور محمد هانى، استشارى الصحة النفسية، إن الأسلوب الصحيح للتربية هو البحث عن الاستراتيجيات الصحيحة للتربية، فالحياة ليست طعاما وملبسا بل يجب تهيئة الأجواء للأبناء لينشأوا فى بيئة مثالية.
وأضاف هاني، فى حواره لـ"صدى البلد"، أنه يجب البحث عن الأسلوب التربوي الصحيح الذى نتعامل به مع الطفل مع خلق لغة حوار مع الأبناء حتى نصل للتفاهم والاحتواء وتبادل الأفكار.
وأشار إلى ضرورة التعامل بفكر الصداقة مع الأطفال حتى وإن كانو صغار السن، حتى نكون شخصيته بطريقة صحيحة وندخله فى دائرة الاهتمام مع تحفيزه على فعل الصواب.
ونصح استشاري الصحة، الآباء بمراعاة الفروق الفردية بين الأولاد داخل الأسرة والتعامل مع كل طفل بما يناسبه من طريقة صحيحة للحوار والتربية.
وأكد أن التحفيز بالكلام الطيب له أكبر الأثر فى تكوين الشخصية السوية مع عدم المقارنة بين الأطفال داخل الأسرة الواحدة أو خارجها لأن المقارنات تجعل الطفل يكره الأسرة.
وحذر هاني من ضرب الأطفال حتى لا يصبح لديهم تبلد نفسى وتتكون داخلهم صفات العند والغرور، لكن مسموح بالضرب الخفيف العاطفي للفت انتباه الطفل لعمله الخطأ، ولكن لا نستخدمه إلا بعد استخدام الطرق الأخرى، وأولها الحرمان العاطفي وهو حرمان الطفل من أشياء يحبها مثل اللعب مع أصدقائه أو متعلقاته.
وعلق على تزايد نسبة الطلاق فى مصر فى الفترة الأخيرة حتى وصلت إلى حالة طلاق لكل دقيقتين، وبالبطبع الأولاد يتأثرون نفسيا ومعنويا بعد الطلاق فتجد الطفل منزعجا ومتوترا وفاقدا للثقة وسريع الخوف وضعيف الشخصية.
وقال إنه فى حالة الانفصال يجب أن يكون هناك حفاظ على الصداقة والسيرة الطيبة بين الزوجين حتى لا يفقد الأولاد الثقة بالقدوة، وأهم شيء عدم حرمان الأولاد من الوالدين حتى تعطوهم حقوقهم لأنه إذا غاب أحد الأطراف، فلن يستطيع الطرف الثانى استكمال الدور بنفس الكفاءة.