وأشار الباحث -في تصريح اليوم الخميس- إلى أن نبات المورينجا له قيمة غذائية وعلاجية عالية حيث أن أوراقه تحتوي على العديد من المركبات المضادة للأكسدة والأملاح المعدنية والفيتامينات والزنك بنسب عالية ويستخدم هذا النبات في علاج كثير من الأمراض مثل مرض السكر، وقرحة المعدة والإثنى عشر، وكذلك الأنيميا وحصوات الكلى كما أنه هام جدا في إذابة دهون الكبد.

وأوضح أنه قام بإجراء بحث لدراسة التأثير الوقائي والعلاجي لنبات المورينجا للسمية الكبدية في حيوانات التجارب نظرًا لأن المجتمع المصري لايزال يعاني بنسبة كبيرة من أمراض الكبد، رغم التقدم الطبي في مجال العلاج.

وأضاف أن البحث استهدف دراسة تأثير نبات المورينجا على التهابات وتليف الكبد في حيوانات التجارب، حيث أظهرت النتائج أن تجريع المستخلص المائي لأوراق نبات المورينجا للحيوانات المصابة بالسمية الكبدية أدى إلى تحسن كبير في وظائف الكبد، حيث تراجعت إنزيمات الكبد إلى معدلاتها الطبيعية وكذلك تحسنت معدلات الجهد التأكسدي في أنسجة الكبد، مصحوبة بتراجع قوي وسريع في العوامل المسببة في الالتهابات والتي تزيد من الالتهابات.