قال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، إن "مصر لم تنظر إلى أى تاريخ لحضارات مجاورة لها ومن هنا ترسخت عقيدة الجيش المصرى فى الحفاظ على الهوية".
وأضاف "حواس" خلال كلمته في جلسة "اختلاف الحضارات والثقافات"، بحضور الرئيس السيسي، أن "حماية حدود الدولة المصرية مسألة تتعلق بالحفاظ على الكيان والهوية المصرية، وهي عقيدة مستمر حتى الآن".
وتابع أن "الكتابة الهيروغليفية على جدران المعابد أكدت أنه كان هناك إرهاب منذ 4200 عام في سيناء، وأن الإرهابيين قاموا باتخاذ الأطفال والنساء حائطا لهم، ولكن الجيش كان حريصا على عدم إيذاء الأطفال والنساء، فاستخدم أدوات ليرتفع عن مستوى وقوف الاطفال والنساء ثم رمى الارهابيين بالسهام".
وقال أنه "بتطور التاريح المصري القديم وصولا الى الدولة الفرعونية الحديثة كانت مصر هي صمام الامان للشرق الادنى القديم".