- برلمانيون:
- السعودية مستهدفة ومن حقها تطبيق "بصمة العين" على المعتمرين
- اقتراح تأجيل موسم العمرة.. و«السبب بصمة العين»
- تأخر تطبيق «بصمة العين» بمطارات مصر أثر على السياحة العالمية
تطبيق بصمة العين على المعتمرين المصريين، قرار اتخذته السعودية ، حفاظا على أمنها ، وكانت قد طلبت الحكومة تأجيله حتى تتخذ الاستعدادات اللازمة إلا أن المملكة أكدت صعوبة ذلك نظرا لان القرار سيادي ومطبق مع العديد من الدول حول العالم، وقد عقدت غرفة شركات السياحة اجتماعا مع مسؤولي شركة "تساهيل" وذلك لمعرفة آلية تطبيق أخذ البصمة الحيوية واستعداداتها لإنهاء هذه الإجراءات بسهولة ويسر، والتى وأبدت تعاونًا كبيرًا مع المتطلبات المطروحه من قبل الغرفة وفروعها بالمحافظات، وذلك لصالح المعتمرين والشركات علي حدٍ سواء، والتى من أهمها إعادة توزيع الطاقة الاستيعابية لمكاتبها وفقًا للتوزيع الجغرافي.
من جانبها أيدت لجنة السياحة بالبرلمان، قرار السعودية مؤكدة انه يخدم مصالحها الأمنية، وأن مصر كان يجب عليها العمل بنظام "بصمة العين بمطاراتها الرئيسية " منذ فترة طويلة .
من جانبه اقترح النائب محمد عبده، عضو لجنة السياحة بالبرلمان، تأجيل موسم العمرة للعام الهجري 1439، عقب إعلان السعودية تطبيق نظام بصمة العين علي المعتمرين المصريين وذلك لحين اتخاذ الحكومة المصرية ما يلزم لتسهيل إجراءات البصمة على المعتمر المصري، وتتمكن شركات السياحة من تقديم التأشيرات.
وأضاف "عبده"، إنه يجب التعامل مع قرار المملكة على انه شأن سعودي داخلي، لأن لها مطلق الحرية في تطبيق اي نظام تجده في الصالح العام لها ، خاصة من الناحية الأمنية.
وتابع: "من يريد السفر لأداء العمرة عليه أن يتحمل تكلفة إجراء البصمة في الشركة السعودية التي تم منح صلاحية اتخاذ الإجراء لها، مشيرًا إلى أن المسألة ليست حياة أو موت وتأجيل موسم العمرة حتى تكون الدولة جاهزة لتنفيذ القرار لن ينتج عنه كارثة وعلى المعتمر أن ينتظر".
وشدّد النائب على أنه لا داعي لأن يقوم المواطن بأكثر من عمرة واحدة خلال 5 أو 6 سنوات خاصة أن الاقتصاد المصري مرهق والأفضل الانتظار حتى تتحسّن الأمور.
فيما طالب النائب مجدي بيومي، عضو لجنة السياحة بالبرلمان، بتطبيق نظام بصمة العين، بالمطارات المصرية الرئيسية بشكل مبدئي، مؤكدا أن تأخر تطبيق هذا الإجراء، أثر على السياحة الواردة إلى مصر، وكان مطلبا لشركات السياحة العالمية، جاء ذلك تعقيبا على قرار المملكة السعودية بتطبيق "بصمة العين" على المعتمرين المصريين .
وأضاف بيومي ، أن هذا القرار مهم بالنسبة للامن المصري في الاساس حفاظا على دولتنا، وأصبح من الإجراءات الامنية المعروفة التي تطبق على مستوى مطارات العالم .
وأكد النائب أن تطبيق إجراء بصمة العين بدأ بالفعل في صالة "2" بمطار القاهرة مما دفع شركات السياحة العالمية لنقل مكاتبها إليه ، ويحافظ على الامن المصري من القادم إلى الداخل قبل الخارج من المعتمر والحاج.
وشدد النائب على ضرورة الإسراع في تعميم هذا القرار بمطارات شرم الشيخ والقاهرة والغردقة .
وقال النائب رياض عبد الستار، عضو لجنة السياحة بالبرلمان ، إن من حق السعودية اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لحفظ أمنها خاصة إذا كانت معرضة لتهديدات.
وأضاف عبد الستار، تعقيبا على اتخاذ المملكة قرارا بتطبيق بصمة العين على المعتمرين المصريين إن المملكة لديها أماكن مقدسة يزورها الملايين سنويا وهذا إجراء سيادي ولا ضرر منه .
وتابع : " لا مانع من أن نتخذ نحن أيضا كدولة مصرية قرارا مماثلا باعتبارنا دولة سياحية وهذا حقنا ، ومصر والسعودية مستهدفتان من نظام "تميم " وبالاتفاق مع تركيا واسرائيل لتنفيذ مخططات إرهابية وبالتالي كل الإجراءات التي توفر ضمانة لمنع تسلل أي من العناصر المتطرفة المطلوبة ".
وحول صعوبة تطبيق القرار على المعتمرين المصريين نظرا لعدم الاستعداد له من حيث تسهيل الإجراءات ، قال النائب انه يجب التنسيق بين لجنة السياحة والأجهزة المعنية، كما أن وزارة الداخلية يجب أن تسهم في إنجاز الإجراءات وتسهيلها على المعتمر المصري .