ذكرت دراسة أمريكية، في دورية "علم الأعصاب"، أن النساء اللواتي خضعن لعلاج بالهرمونات خلال خمسة أعوام من فترة انقطاع الطمث، هن أقل عرضة بنسبة 30% للإصابة بمرض خرف الشيخوخة "الزهايمر"، مقارنة بالنساء اللواتي بدأن العلاج بعد مرور خمسة أعوام.
وشملت الدراسة 1768 امرأة يبلغن من العمر 65 عاما وأكثر، تناولت 1105 منهن العلاج الهرموني الذي يتألف من الأستروجين والبروجستين.
وخلال فترة الدراسة أصيبت 176 امرأة بمرض الزهايمر، من بينهن 87 خضعن للعلاج الهرموني في مقابل 89 امرأة لم يتناولن هذا العلاج.
وتوصلت الدراسة إلى نتيجة أن النساء اللواتي بدأن العلاج الهرموني خلال خمسة أعوام من انقطاع الطمث، كن أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 30% من اللواتي لم يستخدمن العلاج الهرموني.
كما أثبتت الدراسة أن نسبة مخاطر الإصابة بمرض خرف الشيخوخة تزايدت لدى النساء اللواتي بدأن تناول الأستروجين والبروجستين لدى بلوغهن سن الـ65 عاماً.
وقال المشرف على الدراسة إن: "نتائج الدراسة تدعم ما يسمى "فرضية التوقيت"، بمعنى أن العلاج المبكر بالهرمونات قد يكون مفيدا، لكن العلاج المتأخر قد يكون ضارا".