قالت دار الإفتاء المصرية، إن الرسول -صلى الله عليه وسلم- حدد صفات خير النساء، في حديث صحيح.
واستشهدت الإفتاء عبر صفحتها على «فيسبوك» بما رويعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ النِّسَاءِ خَيْرٌ؟ قَالَ: الَّتِي تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ، وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَرَ، وَلَا تُخَالِفُهُ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهَا بِمَا يَكْرَهُ».
وأوضحت أن خير النساء هي التي تجعل زوجها مسرورًا إذا نظر إليها، ويرى منها البشاشة وحسن الخلق ولطف المعاشرة، وتطيعه في غير معصية الخالق، ولا تمنع نفسها منه.
وتابعت: فجمع النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث السابق ثلاث صفات عظيمة في الزوجة الصالحة الخيِّرة، وهي: أولها: إذا نظر إليها سرَّته بدِينها، وبأخلاقها، وبمعاملتها، وبمظهرها، وثانيها: إذا غاب عنها حفظته في عرضها، وحفظته في ماله، وثالثها: إذا أمرها أطاعته، ما لم يأمرها بمعصية.