ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الكاتب الإسرائيلي "إيال ساجي بيزاوي" كتب مقالا يتحدث فيه عن رحلة خروج اليهود من مصر وذلك تزامنا مع احياء تل ابيب لـ"عيد العرش" اليهودي الذي يذكرهم برحلة خروجهم من مصر.
وقال الكاتب الإسرائيلي من أصل مصري "إيال ساجي بيزاوي" أن اليهود بالغوا في وصف اضطهادهم من قبل السلطات المصرية ساخرًا من مبالغتهم مؤكدًا وقوع أخطاء كثير في سرد قصص خروج اليهود من مصر.
ويسرد الكاتب قصة اليهودي المصري "إسرائيل بونان"، والذي قال " ولدت في مصر وأعيش في الولايات المتحدة حاليا، وان من جيل 1967، ايام الحرب بين مصر وإسرائيل سجنت لكونه يهوديا، وتم ترحيلي وطردتي، زلم اخذ سوا جواز سفر ختم بـ"ذهاب بلا عودة".
وتقول الصحيفة أنه وفقا للكاتب لـ"إيال ساجي بيزاوي" لا يمكننا أن نتحدث عن "طرد اليهود من مصر؟" لان ما حدث "لا يؤكد حدوث طرد كامل.
وأكد "إيال ساجي بيزاوي" أن "معظم اليهود في مصر لم يتم طردهم ولم يتم طرد اليهود في مصر لكونهم يهود ففي عام 1948، طردوا اليهود لكونهم صهاينة أو شيوعيين وفي عام 1956، تم طردهم لكونهم فرنسيين أو مواطنين بريطانيين ولا يزال اليهود في مصر بعام 1960 واليهود الذين تمسكوا بالتيار اليساري هم من تم طردهم بالفعل.
ويضيف "إيال ساجي بيزاوي" أن اليهود أعتدوا التحدث عن الأضطهاد سوا من قبل النازيين والمحارق الوهمية او الروايات الفلسطينية عن مذابح ومعسكرات الاعتقال والنكبة.
ويشير "إيال ساجي بيزاوي" إلي أعمال الشغب التي تمت في القاهرة عام 1952 والمعروفة باسم حريق القاهرة، والذي أوقع أعمال عنف بين المصريين ومن الصعب القول إن هذا حدث معادي لليهود بوضوح بحسب قوله.
ويتابع الكاتب الإسرائيلي أن بين تلك السنوات، وصلت أعمال الشغب والتفجيرات المستهدفة للجالية اليهودية والأعمال التجارية اليهودية إلى 108 وفيات دون محاكمة، وإصابات في المئات، ونهب وتدمير أكثر من 200 شركة يهودية.