بعض وسائل منع الحمل تتسبب في «سرطان الثدي»
خصصت الإعلامية سارة مجدي حلقة اليوم من برنامج "بطاقة شخصية" لتسليط الضوء على مرض سرطان الثدي لدى النساء بمناسبة بدء شهر أكتوبر المخصص حول العالم لتسليط الضوء على هذا المرض.
واستضافت سارة خلال البرنامج الذي يذاع على راديو إينرجي الدكتور ماهر حسن طبيب متخصص في علاج سرطان الثدي.
وقال حسن: "في البداية على الجميع معرفة أن أخذ العينة أمر أساسي لتشخيص الإصابة بالسرطان وتحديد طريقة العلاج ولا خوف من ذلك وأن الطريقة المناسبة لاستخراجها هي أخذها بإبرة معينة لجزء من الورم لتحليله".
وأضاف أن "السن العمر له علاقة بإصابة السيدة بسرطان الثدي فكلما قل العمر عن الربعين كلما قلت نسبة الإصابة وكلما زاد عن الأربعين زادت نسبة الإصابة وذلك بسبب تركيبة الثدي في هذا العمر".
وبالسؤال عن الطرق البديلة لعلاجه التي يكررها البعض، قال هناك من يهرب من العلاج بالطرق البديلة مما قد يؤدي إلى وصول الورم إلى مراحل متأخرة لذلك ينصح دائما بالكشف المبكر.
وعن فكرة الإصابة بسرطان الثدي بالوراثة بسبب إصابة سيدة ما في العائلة، قال حسن أن نسبة الإصابة قد تزيد ولكن ليس شرطا أساسيا لحدوث الإصابة ولذلك ننصح من لهم أحد الأقارب أصيب بالمرض ضرورة الكشف المبكر من عمر ٣٥.
وذكر أن من أهم العوامل التي تساعد في تخطي مرحلة العلاج بنجاح هي الطاقة الداخلية للمريض ورغبته الحقيقية في العلاج بجانب الدعم النفسي من الآخرين.
وشدد دكتور ماهر حسن على ضرورة ممارسة الرياضية، تناول الأكل الصحي بجانب الابتعاد عن بعض وسائل منع الحمل مثل الكبسولة التي يتم وضعها تحت الجلد لتجنب الإصابة بسرطان الثدي، وختم حديثه أن مصر لديها الإمكانيات لعلاج الحالات المصابة وليس هناك داعي للسفر بالخارج وأن مستشفي بهية تساعد في العلاج بالمجان لجميع السيدات دون تمييز.