ظهرت حرفة يدوية جديدة بواحة سيوة تعتبر فنًا جديدًا مندرجًا تحت الفن التشكيلي، باستخدام الملح السيوي الصخري البلوري المصنف من أنقى أنواع الملح في العالم، الذي يدخل في العديد من الصناعات ومنتجًا به العديد من المشغولات الملحية الصخرية البلورية.
واعتبر هذا الفن حرفة جديدة انضمت حديثا إلى الحرف اليدوية السيوية، تلقت رواجًا كبيرًا لروعة وجمال أشكاله الفنية المعبرة عن إبداع الفنان السيوي، وتتميز مشغولاتها اليدوية الصخرية البلورية واشكالها العديدة وأحجامها المختلفة من أباجورات وتحف ومقاعد وسراير للاسترخاء.
أوضح محمود شعبان البالغ من العمر ٢٧عامًا وأحد الفنانين المستخدمين للفن الملحي ، انه تعلم تلك الحرفة من زوج اخته وبدأ بممارستها منذ ٨ سنوات، ولافتًا إلى استقلاله عن زوج اخته وتأسيسه مصنع خاص به بعدما تمكن في تلك الحرفة ، ومعربًا عن تميزه في ذلك الفن عن قرنائه، ومشيرًا إلى أن شغل الملح الصخري البلوري يقوم على عمودين أساسيين وهما يدوي وآلي.
وأضاف شعبان أن أعماله ماهي الا شغل يدوي كالنحت والزخرفة، وزاكرًا بعض أعماله الممثلة في الاشكال المضاف بداخلها لمبة بشغل مكان بجانب اليدوي ،ومعربًا عن خامات أعماله قائلًا: "كل الاشكال اللي بعملها من خامة الملح الصخري السيوي ،الي بطلعه من بحيرة سيوة اتجاه غروب الشمس، وبيبقى عبارة عن حجر ملح ناشف بيطلع من قاع بحر" .
وتابع الفنان السيوي الحديث عن أعماله واصفًا الإقبال على شراء تلك المشغولات بالكثيف، مضيفًا أن شغله يتم تصديره الى عدة محافظات وتتصدر القاهرة بكثافة ، ولافتًا إلى أنه يصنع 10 قطع من اشكالًا مختلفة يوميًا، ومضحًا اختلاف الاسعار لاختلاف الاحجام والاشكال والمتطلبات ، واسعاره غير موحدة فهي تبدأ من 35 حتى 100 جنيه.