قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الصحف الإماراتية.. قرقاش يمتدح طرد شيخ «الهندي» من عمان لانتقاده السعودية.. واليونان تقاضي أمير قطر السابق لتلاعبه بأوراق رسمية حول محمية طبيعية.. والجالية العربية في أوروبا تندد بإرهاب الدوحة

×

  • قرقاش: أحسنت عمان بطرد الهندي سليمان وأخفقت قطر في استقباله
  • تظاهرة شارك فيها أبناء الجالية العربية من فرنسا وبلجيكا وإسبانيا أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف تنديدا بـ"إرهاب قطر"
  • قطر تلاعبت بالقانون ومشاريعها السياحية في اليونان تدميرية


تناولت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم، الاثنين، شئونا إقليمية ومحلية، أبرزها محاربة الإرهاب الذي تروجه قطر في المنطقة، ومحاولات الدول العربية مواجهته بشتى السبل الثقافية والإعلامية وفي المحافل الدولية.

أبرزت صحيفة "البيان" الإماراتية تغريدات لأنور قرقاش، وزير الدولة لشئون الخارجية، حول طرد الشيخ الهندي سليمان الندوي من عمان بعد أن تحدث في شئون سياسية أبرزها انتقاده للعلاقات بين أمريكا والسعودية في جلسة يفترض أنها دينية ووعظية.

قال قرقاش: "الخطاب المنفر لسليمان الندوي في مسقط، واستقبال القرضاوي له يؤكد مجددا احتضان الدوحة للتطرف، أحسنت عمان بطرده، وأخفقت قطر باستقباله".

وأضاف في تغريدة أخرى: "ما قاله سليمان الندوي في خطابه المقزز لا يمكن السكوت عليه، خطاب تحريض بغيض، وعلى الدوحة أن تقطع علاقاتها مع ارتباطاتها التي سببت أزمتها".

وفي تغريدة أخرى: "تعاملت عمان بحكمة وحسم مع خطاب الندوي المقيت، والدوحة مطالبة بقطع علاقاتها المأزومة، استقبال القرضاوي للندوي استمرار للخيارات الخاطئة".

ونشرت صحيفة "البيان" الإماراتية تقريرا حول تظاهرة للجاليات العربية والإسلامية أمس، الأحد، أمام المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف، منددين بالإرهاب القطري.

وشارك في التظاهرة أبناء الجالية العربية من فرنسا وبلجيكا وإسبانيا، وانضم إليهم نظراؤهم المقيمين في جنيف، مؤكدين أن تمويل قطر للإرهاب والجماعات الإرهابية مثل الإخوان الذين تحتضنهم قطر أصبح أمرا تعاني منه المجتمعات المسلمة في العالم العربي والإسلامي والمجتمعات في الدول الأوروبية.

المشاركون أكدوا أن الدعم القطري للإرهاب لم يتوقف على المنطقة العربية، وإنما امتد ليشمل جميع المتطرفين في أوروبا، ووصلوا إلى الشباب صغار السن ودفعوا بهم إلى الحرب في سوريا والعراق.

ونقلت الصحيفة عن حسن الشلغومي، رئيس تجمع أئمة فرنسا ورئيس رابطة السلام بين الشعوب، في كلمة أمام ساحة الأمم المتحدة بجنيف، قوله إن الجالية العربية في باريس تضم مواطنين من أصول عربية تجمعوا على قلب رجل واحد للوقوف في مواجهة الإرهاب القطري.

نشرت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية تقريرا عن ملتقى استضافته العاصمة الأردنية عمان أمس بعنوان "التنمية والتعليم والإعلام في مواجهة التطرف" نظمه منتدى الفكر العربي في إطار استضافته اجتماعات تحالف مراكز البحوث العربية النسخة الخامسة، وضمت المشاركة العربية الواسعة نخبة من الشخصيات الفكرية والإعلامية والأكاديمية وممثلي مراكز الدراسات الأعضاء في التحالف من الأردن، والإمارات والبحرين والسعودية والكويت والمغرب ومصر واليمن.

ونقلت الصحيفة عن رئيس منتدى الفكر العربي الأمير الحسن بن طلال قوله في كلمة أمام الملتقى: «نحن في زمن صعب نحتاج فيه لاستعادة الفكر التنويري الذي يضع العرب في المكانة التي يستحقونها فكرًا وعملًا وحضارة».

وأضاف: «إن المحافظة على مكانتنا الجيوسياسية لن تكون إلا بتحقيق التكافل الفكري المستند إلى القيم المشتركة، وتعزيز التكامل والتعاون بين دول الإقليم لإيجاد عوامل مشتركة ضمن قطاعات المياه والطاقة والبيئة والتعليم والصحة».

وأشار الحسن إلى أن صياغة استراتيجية عربية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في مواجهة التطرف لا بد أن تنطلق من قاعدة معرفية صلبة، وخطاب فكري مجتمعي يستند إلى مفهوم الدولة المدنية أو دولة المواطنة، وشدد على أهمية تنظيم المعرفة والمعلومات وانتشارها حتى تتجول إلى أداة للتنمية.

ونشرت "الاتحاد" تقريرا مترجما عن صحيفة يونانية فيه أن قطر تلاعبت بالقانون ومشاريعها السياحية تدميرية، تقول "جريج ترافل بايج" الصحيفة اليونانية إن الحملة القطرية تأتي بعد رفض اليونان إقامة مشاريع سياحية في جزر مدرجة على قائمة المعالم الطبيعة، والثقافية الهشة.

ورفضت اليونان برامج الاستثمار فيها بالشروط والمواصفات القطرية، وقاضت "الريان اليونان" منذ 2014 بسبب تعدياتهاعلى جزيرتي زاكينتوس وأوكسيا.

وتشرح الصحيفة أن الشرطة القطرية سعت إلى إقامة مشاريع على أراض اشتراها حمد بن خليفة أمير قطر السابق عبر شركته الخاصة "بيمانا انفستمنت" بعشرة ملايين دولار، وصادقت السلطات اليونانية على الأمر، ولكنها اكتشفت بعد ذلك تحايل شركة "الريان" التي سعت إلى تغيير الصيغة القانونية للمنطقتين من سكن خاص، إلى استثمار سياحي، لذا لجأت السلطات إلى المحاكم لمنع قطر من تدمير الجزيرتين المحميتين عبر مشاريع سياحية كبرى، تزيد من حدة المشاكل البيئية.