• طبيب بمستشفى السنطة يتبرأ من الجماعة الإرهابية بلافتة بوسط المدينة
• مدرس التاريخ بمركز زفتى: "تحيا مصر ولا لجماعة الإخوان الإرهابية "
• مدرس آخر: "لا للإرهاب.. لا للإخوان.. أنا إخواني سابق"

شهدت الغربية ثلاث وقائع لمعلمين وطبيب من أهالي زفتى والسنطة قاموا بتعليق لافتات في شوارع المدينتين يعلنون تبرؤهم من جماعة الإخوان الإرهابية بعد أن كانوا أعضاءً سابقين فيها، وأنهم رفضوا الهروب خارج مصر وقرروا استكمال حياتهم على أرضها ووسط أهلهم ولكن بعد التبرؤ من الجماعة، وهو ما أثار حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي وبين أهالي المحافظة.

كانت البداية بتعليق الدكتور فوزي خفاجي، رئيس قسم العلاج الطبيعي بمستشفى السنطة، لافتة بشوارع مدينة السنطة في الغربية يعلن فيها تبرؤه من جماعة الإخوان المسلمين مكتوبا فيها: "الدكتور فوزي عبد الحميد خفاجي، رئيس قسم العلاج الطبيعي بمستشفى السنطة "إخواني سابق"، يتبرأ من جماعة الإخوان الإرهابية".

وجاء رد أحمد نجل الدكتور فوزي قائلًا: "أنا فخور بوالدي جدا، فهو رجل شجاع وبيخاف على أهل بيته وبيحمينا وبيحمي نفسه، أنا كنت متوقع إن اليافطة لما تنزل على السوشيال ميديا تقابل بتعصب من ردود الأفعال، لكن لقيت تعاطف كبير من الناس مع ولادي، وأبويا معملش زي الفئران وهرب خارج مصر ولا انحاز لأي طرف سياسي زي ما كتير عمل ولا حتى سمح لنفسه إنه يسيب أولاده ويهرب".

وأضاف: "أبويا مش هيمشي ويسيب البلد وهنقول الحقيقة لكل الناس إنه مش إخواني وده كان الحل الأشجع".

وتابع: "بالنسبة للإخوان اللي عاملين فيها مناضلين ممكن حضرتك تروح تعمل لافتة تحتها وتقول إنك مع الإخوان، زعلان ليه، والكومنتات المسيئة لا تمثل 1% من التعليقات، والجميع يشهد باحترام وإخلاص والدي".

كما تبرأ إبراهيم أبو شحاتة، مدرس التاريخ من أبناء قرية تفهنا العزب بمركز زفتى، من انتمائه لجماعة الإخوان الإرهابية معلنا انشقاقه عن صفوفها وتركها بسبب ميولها السياسية والإرهابية المحرضة على الفتنة ورعب المواطنين وتكدير الأمن والسلم العام بين صفوف أبناء الوطن الواحد.

وعلق المدرس لافتة بشوارع القرية كتب عليها عبارة: "تحيا مصر ولا لجماعة الإخوان الإرهابية"، لافتا إلى انتهاء علاقته بالجماعة الإرهابية وانشقاقه عنها لعدم إيمانه بأفكارها وميولها السياسية التي تهدف إلي زعزعة استقرار الوطن ونشر الفتنة.

كما شهدت منطقة مسجد وصيف بمركز زفتى تعليق لافتة لأحد المعلمين يتبرأ من جماعة الإخوان الإرهابية ويعلن انشقاقه عنهم، وكتب المعلم ياسر عبد الرحمن حسني يوسف: "لا للإرهاب.. لا للإخوان.. أنا إخواني سابق".