قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا، إن الفتوى أخطر من أن يتصدى لها عالم واحد وإنما ينبغي أن تخرج عن الجهات المنوط بها ذلك.
وأوضح «الأطرش» في تصريح لـ«صدى البلد»، أنه يُشترط فيمن يتصدى للفتوى أن يكون أهلا لها، منوهًا بأنه رغم توفر الشروط الخمسة لمن يتصدر الفتوى للأستاذ الأزهري، وهي حفظ القرآن الكريم، والعلم بالكتاب والسُنة، ودراسة أقوال الأئمة والمجتهدين، وخوف وورع وتقوى لله عز وجل، ومراعاة حالة المُستفتي، إلا أن الفتوى أخطر من أن يتصدى لها عالم واحد.
وأضاف أنه ينبغي أن تخرج الفتوى عن الجهات المنوط بها ذلك حيث مجموعة من كبار العلماء بدار الإفتاء ومجمع البحوث الإسلامية، لافتًا إلى أن الفتاوى الشاذة ينبغي ألا تُطرح على العامة والخاصة.