يعد "شارع المغربلين" الواقع بحي الدرب الأحمر في قلب القاهرة الفاطمية، من أقدم شوارع مصر القديمة، إلا أنه رغم هذه الأهمية التاريخية للشارع وما شهده من أحداث على مر العصور وما يذخر به من أثار إسلامية قيمة، بدايًة من الجوامع والمدارس وصولًا إلى ورش صناعة "الغربال" التي تعد سببًا في اطلاق هذا الأسم علي الحي، لم يحظ هذا الشارع بالاهتمام الكافي بوصفه أحد المعالم السياحية بالقاهرة كما هو الحال في شارع المعز الواقع على بعد خطوات.
وتجولت عدسة "صدى البلد" بالشارع لرصد أهم الآثار الإسلامية المزخرفة الموجودة فيه، وللتعرف على سر تسمية الحى بهذا الاسم، حيث وجدنا فى البداية مسجد يسمي "جانبي الأشراف" والذي تم بناه في العقد الاول من الثلاتينيات، في زمن مصر الخديوية، وهو يضم بداخله مجموعة من النقوش الإسلامية، والمنابر المصنوعة من خشب العاج، ولكن دائما ما يتعرض المسجد لحالات سرقة من قبل مافيا الاثار حتى وصل بهم الحال إلي تفكيك احجار ورخام حوائط الجامع.
وعلى بعد خطوات من مسجد "الاشراف" نجد منشأه تسمي "اينال اليوسفي"، والتي انشات عام 794 هجريا 1392 ميلاديا ، في عصر الدولة الفاطمية، وهي تعد مدرسة وجامع في ذات الوقت، حيث اهتم المسئولين في ذلك العصر بأن يجمع الطالب المصري بين النواحي العلمية والدينية معًا.
ويرجع السبب في تسميه المكان بهذا الأسم "المغربلين"، إلى أن تلك المنطقة اشتهرت بتجارة الحبوب، وعندها قاموا بتصنيع الغربال في محاولة لتنقية الغلة من الاتربة والمخلفات، ومن هنا اطلق اسم "حي المغربلين".
وتجولت عدسة "صدى البلد" بالشارع لرصد أهم الآثار الإسلامية المزخرفة الموجودة فيه، وللتعرف على سر تسمية الحى بهذا الاسم، حيث وجدنا فى البداية مسجد يسمي "جانبي الأشراف" والذي تم بناه في العقد الاول من الثلاتينيات، في زمن مصر الخديوية، وهو يضم بداخله مجموعة من النقوش الإسلامية، والمنابر المصنوعة من خشب العاج، ولكن دائما ما يتعرض المسجد لحالات سرقة من قبل مافيا الاثار حتى وصل بهم الحال إلي تفكيك احجار ورخام حوائط الجامع.
وعلى بعد خطوات من مسجد "الاشراف" نجد منشأه تسمي "اينال اليوسفي"، والتي انشات عام 794 هجريا 1392 ميلاديا ، في عصر الدولة الفاطمية، وهي تعد مدرسة وجامع في ذات الوقت، حيث اهتم المسئولين في ذلك العصر بأن يجمع الطالب المصري بين النواحي العلمية والدينية معًا.
ويرجع السبب في تسميه المكان بهذا الأسم "المغربلين"، إلى أن تلك المنطقة اشتهرت بتجارة الحبوب، وعندها قاموا بتصنيع الغربال في محاولة لتنقية الغلة من الاتربة والمخلفات، ومن هنا اطلق اسم "حي المغربلين".