قال الشيخ أحمد ممدوح ، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، إن من أعظم الكبائر التى يقابل الإنسان بها ربه هو أن يقع فى فاحشة الزنا ، حيث وصف المولى الزنا أنه فاحشة وقال تعالى {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا }.
وأضاف " ممدوح " عبر صفحة دار الإفتاء المصرية، أثناء إجابته على سؤال سائلة تقول فيه " ما حكم الزانى والزانية؟ وما كفارتهما فى زمننا هذا ؟"، أن كفارة من وقع فى فاحشة الزنا هى التوبة فى زمنًا هذا وغيره من الأزمان ، فيجب على من فعل هذه الفاحشة أن يتوب الى الله توبة نصوحة صادقة وتبع هذا الفعل الشنيع بالأعمال الصالحة فإن رأى المولى تعالى منه الصدق والتوبة غفر له وأبدل سيئته حسنات .
وتابع قائلًا: "إنه يجب على من وقع فى فاحشة الزنا أن يستر على نفسه ولا يخبر بها أحدًا لا على سبيل المصارحة ولا الفضفضة ولا حتى على سبيل التندم فهو ذنب بينك وبين الله ".