قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إنه في حال مات الشخص وكان قادرًا ماديًا، فدين الله أحق أن يُقضى باتفاق الفقهاء، عدا الإمام مالك.
وأوضح «جمعة»، خلال برنامج «والله أعلم»، أنه بالنسبة لمن مات دون أن يحج، رغم قدرته المادية، فدين الله أحق أن يُقضى، بمعنى أنه ينبغي أن يحج شخص بأمواله نيابة عنه باتفاق الفقهاء، منوهًا بأن الإمام مالك أنكر الإنابة في الحج لا حيًا ولا ميتًا ولا معذورًا ولا غير معذور، لأنها عبادة بدنية، والعبادة البدنية ليس بها نيابة.
وأضاف أن ترجيح جواز الإنابة في الحج للمعضوب –غير القادر بدنيًا- جاء على سبيل الشافعي وأبو حنيفة وأحمد بن حنبل، ونحن نفتي بهم، وليس الإمام مالك.