الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد إثارة حملة "زوجي زوجك" للجدل.. أستاذ أزهري: تفكير شاذ.. وخبير تنمية بشرية: صاحبتها مريضة نفسيا

صدى البلد

أستاذ قسم البلاغة والنقد الأسبق.. زوجي زوجك حملة شاذة
صاحبة الحملة.. امرأة بلا إحساس وتفكير شاذ
الإخوان يدعون الإسلام من خلال هذه الدعوات
خبيرة تنمية بشرية.. رانيا هاشم مريضة نفسية

رانيا هاشم.. سيدة منتقبة، أطلقت منذ فترة مبادرة تحمل اسم "زوجي زوجك"، والتي أثارت البلبلة على الساحة، واتهمها البعض بأنها تدعو للفسق والخيانة الزوجية، ولاقت انتقادات لاذعة من قبل مستخدمي الـ "فيسبوك"؛ والغريب في الأمر أن ما واجهته من انتقادات لم يقتصر على الفتيات والسيدات بل من الرجال الذين شعروا باستخفاف مثل هذه الحملة بالعقول.

«أمور فارغة وتفاهات»


وعن هذه المبادرة أوضحت دكتورة عزيزة الصيفي، استاذ ورئيس قسم البلاغة والنقد الأسبق، في جامعة الأزهر، أن حملة "زوجى زوجك" من سيدة مستعدة لزواج زوجها، هي أمور فارغة، فبدلا من ذلك ، يمكن مساعدة شاب على الزواج ،فبالتأكيد هناك الكثير من الشباب لا يملكون المال للزواج ولكنهم بحاجة للزواج.

«فكر المتأسلمين»

وأكدت "الصيفي" في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن هذا الفكر يعتبر غريبا، وهو فكر إخوانى نابع من فكر المتأسلمين مدّعي الإسلام والرحمة والتضحية من أجل الزوج ، متخيلون بذلك أنه حلٌ للعنوسة ، مع العلم أنه يمكن التخلص من تلك الأزمة من خلال قيام بمجموعة من الجمعيات بالتكفل بتزويج الشباب.

«فكر شاذ»

ولفتت " استاذ ورئيس قسم البلاغة والنقد الأسبق، في جامعة الأزهر "، الى انه أمر غريب للغاية ولا يوجد منطق يقول ذلك، فهي أمور شاذة لا يمكن تطبيقها، والرسول صلى الله عليه وسم تزوج بأمر من الله، ولكل زيجة من زيجاته حكمة معينة، فلا يمكن مقارنة مثل هذه المبادرة المذكورة بهذا الأمر،فعلى سبيل المثال كان زواج النبي "ص" من امرأة تكبره ليوضح للشباب إمكانية الزواج من امراة تكبره في العمر.

«حملة تدعو للتطرف»


وآشارت "الصيفي"، إلى أن هذه الحملة لا تدعو سوي للتطرف، فكيف تقبل امرأة أن تشاركها اخرى في زوجها، إلا في الظروف الصعبة للغاية، مثل زوجة مريضة لا تتمكن من قضاء حاجة زوجها، ولكن الانسان المتزوج من امراة ويرتاح معها فما الحاجة إلى تلك الدعوة.

«صاحبة الحملة بلا احساس»


واستنكرت استاذ ورئيس قسم البلاغة والنقد الأسبق، في جامعة الأزهر" الفكرة كونها نابعة من امرأة، قائلة:"أى امرأة توافق على هذا فهي بلا مشاعر، فكل يوم والتانى حملة وفكر شاذ ومتناقض مع الطبيعة، التي تقر بغيرة المرأة على زوجها فهو ايضا يندرج تحت بند الإحساس، وتزيد بذلك من شهوة الرجل، وتدعوه للتفكير في غيرها بدلا من تقويمه، فبدلًأ من المحافظة على بيته تزيد أفكاره وخيالاته، وتحوله من رجل معتدل إلى رجل كل همه السعي إلى المرأة.

«حملة أشبه بالجنون»


وعن هذه المبادرة قالت صفاء النجار، خبيرة التنمية البشرية، إنها بالفعل أشبه بالجنون، فلا تستطيع أي امرأة عاقلة أن ترغب في زواج زوجها، إلا ولم تكن ترغبه أو تريد هجره أو تعشق غيره فترغب أن تزحزحه من طريقها بأي وسيلة ما، لافتة إلى أن هذا الأمر بالنسبة لأي سيدة متزوجة وبكامل قواها العقلية كارثة تفضل الموت فيها عن الحياة وهى ترى زوجها مع امرأة غيرها.

«حملة سخيفة»


وأضافت "النجار" في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هذه المبادرة لا تعد شيئا سوي انها "سخيفة" ومن الممكن أن تكون مروجة لأمور أخرى، ولكنها لا تعقل فلا توجد امرأة ترغب أن تعانى طوال حياتها، او تقبل مشاركة امرأة آخرى في شريك حياتها.