المشروع بدأ فى 2010 واستهدف طرح نصف مليون مقبرة
توقف بعد 3 أعوام و طرح 4% فقط من المستهدف
الأسعار بدأت بــ40 ألف جنيه وارتفعت لــ55 ألفا
المشروع توقف بعد وصول المقبرة لــ70 ألف جنيه
توقف مشروع مقابر "وادى الراحة" المنفذ عن طريق وزارة الإسكان بمدينتى القاهرة الجديدة وأكتوبر، منذ منتصف عام 2013، وذلك بعد أن تم طرح نحو 20 ألف مقبرة خلال عامين تقريبا فى الفترة من 2011 إلى 2013 عبر عدة إعلانات لمقابر للمسللمين والمسيحين بمدينتى القاهرة الجديدة و6 أكتوبر.
توقفت الوزارة ممثلة بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة عن طرح المقابر المجهزة للمواطنين رغم ان المشروع كان يستهدف فى بدايته تنفيذ 500 ألف مقبرة بحسب كلام وزير الإسكان وقت الإعلان عن المشروع فى 2010 أحمد المغربى.
وبدأ المشروع بفكرة توفير مقابر لسكان محافظتى القاهرة والجيزة بمساحة 40 مترا تبنيها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة عن طريق جهاز وادى الراحة، وتقوم ببيعها وادارتها من حصيلة عائد وديعة صيانة 5% من قيمة المقبرة يسددها المواطنون عند التقدم للحجز.
وبدأ سعر المقبرة والأرض ووديعة الصيانة بنحو 55 ألف جنيه ثم ارتفع فى آخر طرح فى 2013 إلى نحو 70 ألف جنيه وهوجمت وقتها الوزارة بسبب ارتفاع الأسعار.
وقبل عامين توقف المشروع وتم حل جهاز وادى الراحة ونقل مسئولية تنفيذ المقابر التى تم حجزها لجهازى القاهرة الجديدة و6 أكتوبر، برغم وجود مقترح من الوزارة بمشاركة القطاع الخاص فى تنفيذ وادارة المشروع تحت اشراف الهيئة والتى ستوفر الأرض فقط ولكنه توقف بدون أى إعلان عن تفاصيله من الوزارة.
وعلى جانب آخر تدرس الدولة نقل المقابر القائمة بوسط العاصمة لمدينة 6 أكتوبر، وفقا لمقترح تقدمت به وزارة الإسكان فى 2008 ضمن مشروع تطوير العاصمة القاهرة 2050 الذى يشمل تطوير عدة مناطق عشوائية، ونقل سكانها لمناطق جديدة والذى لاقى معارضة شديدة من أهالى المناطق المعلن عن تطويرها، وعقب ثورة 25 يناير سعت الوزارة ممثلة فى هيئة التخطيط العمرانى لتغيير أجزاء من المخطط تحت اسم جديد المخطط الاستراتيجى للتنمية مصر 2052 والذى بدأ فعليا فى تنفيذه بعدد من المناطق على رأسها مطار إمبابة ومثلث ماسبيرو بحسب المهندس يحيي شوكت خبير التخطيط العمراني والباحث بالدراسات العمرانية.