قال الدكتور محمود عاشور وكيل الأزهر السابق، إن عدة المتوفى عنها زوجها هي أن تمكث في بيتها ولا تخرج إلا للضرورة القصوى لمدة أربعة أشهر وعشرة أيام، مشيرا إلى أنها وردت في كتاب الله عز وجل وفي السنة النبوية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأضاف عاشور خلال برنامج «المسلمون يتساءلون» على فضائية «المحور»، أن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم: « وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ » ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زينب بنت أم سلمة قالت ، توفي حميم لأم حبيبة ، فدعت بصفرة ، فمسحت بذراعيها ، فقالت : إنما أصنع هذا ، لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث ، إلا على زوج : أربعة أشهر وعشرا».