قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أهالي الشهداء يتحدثون لـ«صدى البلد»: قدموا الغالي والنفيس من أجل الوطن.. وحق أبنائنا أمانة في رقبة الرئيس.. ونجل الشهيد أحمد المنسي يودع والده بالزي العسكري.. فيديو وصور

جاني من تشييع جثامين شهداء رفح
جاني من تشييع جثامين شهداء رفح
×


  • والد شهيد سوهاج: «محمود» أخبرنا أن رجال الجيش سيقضون على الإرهابيين في سيناء
  • أصدقاء شهيد القليوبية: متزوج منذ 4 شهور.. ودفع الغالي والنفيس من أجل الوطن
  • انهيار والدة الشهيد احمد الشبراوي أثناء تشييع جثمانه
  • نجل الشهيد أحمد المنسي يودع والده بالزي العسكري
  • والد شهيد ميت غمر للرئيس: «حق ابني أمانة عندك»
  • والد شهيد المنوفية: "أمانة ربنا استردها"


مشاهد جنائزية مهيبة، كلمات ممزوجة بالحزن، أعين تزرف بالدموع، وأمهات اعتلت صرخاتهن سماء مصر حزنا على فراق رجال ضحوا بأرواحهم من أجل الدفاع عن الوطن في معركة إحباط هجوم إرهابى للعناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز الأمني جنوب رفح ظهر أمس.

انتقلت عدسة "صدى البلد" لرصد تشييع جثامين الشهداء في مختلف المحافظات، ونقل رسائل هم للمسئولين.

ففي سوهاج، ودع أهالي قرية السلاموني بمركز أخميم شرق سوهاج صباح اليوم، السبت، جثمان الشهيد المجند محمود صبري محمد، الذي اغتالته يد الإرهاب أمس، الجمعة، في هجوم مسلح على تمركز جنوب رفح.

ووصل جثمان الشهيد بطائرة عسكرية فجر اليوم لمطار سوهاج الدولي، وكان في استقباله أقاربه وعائلته، وتوجه موكبه الطاهر إلى قريته السلاموني وتمت تأدية صلاة الجنازة عليه بمسجد القرية، وتم دفن جثمان الشهيد الطاهر بمقابر العائلة.

وقال الحاج صبري محمد، 61 عاما، على المعاش، إن نجله الشهيد محمود، 22 عاما، حاصل على دبلوم صنايع، كان شابا مكافحا ومحبوبا من الجميع وكان مقربا من قلبه لأنه الابن الأصغر بين أشقائه، موضحا أن لديه أشقاء هم محمد، 38 عاما، وأحمد، 36 عاما، أمين شرطة، وحسن، 25 عاما، ولديه 5 بنات.

وأضاف الحاج صبري أنه لا يقوى على الكلام من هول الصدمة، مطالبا وزير الدفاع الفريق صدقي صبحي بسرعة القصاص من كل المشاركين في تلك العملية البشعة والتي أدمت قلوب جميع المصريين، موضحا أن ابنه كان يتبقى في عمر خدمته بالقوات المسلحة شهر واحد فقط وكان موجودا في البلدة في عيد الفطر المبارك.

وأوضح والد الشهيد أن نجله تم نقله منذ 6 أشهر للكتيبة 103 صاعقة في العريش وكان دائما يخبرهم بأن الأمور تسير بشكل جيد في سيناء وأن القوات المسلحة تخوض ملحمة هناك وأن رجال الجيش سيقضون على كل الإرهابيين في سيناء.

من جانبه، نعى الدكتور أيمن عبد المنعم، محافظ سوهاج، والقيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية والدينية، شهيدي الوطن أبناء سوهاج.

وتقدم المحافظ بخالص تعازيه لأسر شهداء الوطن الذين استشهدوا اليوم جنوب رفح في مواجهة الإرهاب بسيناء، وأشاد بما فعله أبطال القوات المسلحة وإحباط الهجوم الإرهابي وقتل أكثر من 40 إرهابيا وتدمير 6 سيارات.

وأدان عبد المنعم الأعمال الإرهابية الخسيسة، مؤكدا أنها لن تنال من وحدة وقوة الشعب المصري، والتي لن تزيد مصر إلا تصميما على مواصلة استئصال الإرهاب من جذوره، مؤكدا وقوف الشعب المصري خلف قيادته السياسية وقواته المسلحة صفا واحدا للقضاء على الإرهاب الأسود الذي يحاول أن يزعزع استقرار الوطن ويعوق عملية التنمية والبناء.

وفى جنازات عسكرية وشعبية مهيبة شيعت، تقدمها اللواء محمود عشماوى، محافظ القليوبية، واللواء أنور سعيد، مدير أمن القليوبية، وقيادات القوات المسلحة، جثامين أبنائها من شهداء القوات المسلحة والذين استشهدوا أثناء تصديهم لإحدى العمليات الإرهابية برفح فى سيناء.

خرجت جثامين الشهداء ملفوفين بعلم مصر من المساجد الرئيسية بمناطق طوخ وشبين القناطر، حيث ودع أهالى القرى جثامين الشهداء إلى مثواهم الأخير وخيم الحزن على وجوه أسر الشهداء، وشارك فى الجنازة المئات من الأهالى مطالبين بالمزيد من الجهد والقضاء على الإرهاب والقصاص للشهداء الذين راحوا ضحية الإرهاب دفاعا عن الوطن.

وتحولت الجنازات إلى مظاهرة كبيرة للمطالبة بالقصاص من الجماعات الإرهابية، وسط حالة من الحزن أصابت الجميع، حيث اتشحت قرى الشهداء بالسواد حزنا على ضحايا الإرهاب الذين يتساقطون دفاعا عن الوطن.

ففى مدينة طوخ، ودع الأهالى الشهيد النقيب خالد المغربى، حيث خرجت الجنازة من مسجد العليمى وسيطر الحزن والغضب على الأهالى الذين ظلوا يرددون "حسبنا الله ونعم الوكيل منهم لله الإرهابيين".

وقال محمد حامد، أحد أصدقاء الشهيد: "خالد طول عمره محبوب لدى الجميع وعمره ما زعل حد منه، الشهيد لسه عريس ومتزوج منذ 4 شهور فقط ولم يفرح كأى شاب فى سنه بجوازه"، مضيفا أن الشهيد كان مثالا يحتذى به في الأخلاق وأداء الواجب وأنه فخر لكل شباب مصر الأبطال الذين يدفعون الغالي والنفيس من أجل الوطن.

وقال محمد خلوى صديق الشهيد: "خالد طول عمره من أعز أصدقائى"، مشيرا إلى أن خالد اتصل به قبل الحادث بفترة وقال له: "أنا تعبت اوي يا خلوي تعبت اوي ونفسي ربنا يكافئني بقى علشان استريح"، مضيفا أن الجميع كان يعرف مين خالد المغربى فى رجولته وشهامته وحبه للخير.

كما شيع أهالى قرية عرب جهينة بشبين القناطر، جثمان الشهيد المجند علي حسن محمد، وسادت حالة من الحزن على أهالى القرية الذين أكدوا أن الشهيد كان يتميز بحسن الخلق ويشهد له الجميع بالأخلاق والاحترام، وجاء خبر استشهاده صدمة كبرى لأبناء القرية وأهلها.

من جانبهم، أعرب الأهالي عن حزنهم الشديد من الأعمال الإرهابية المستمرة في سيناء، مؤكدين أنهم يحتسبونه شهيدا عند الله منددين العمليات الإرهابية التى تغتال أرواح الأبرياء وخير أجناد الأرض.

فيما قدم اللواء محمود عشماوي، محافظ القليوبية، خالص التعازي والمواساة لأسر الشهداء، متمنيا لهم الصبر والسلوان وأن يتغمدهم الله بواسع رحمته، مؤكدا أن الإرهاب لن يكسر إرادة مصر وأن الدولة لن تفرط في حقوق أولادها الذين ضحوا بأرواحهم فداءً لمصر وحمايتها.

وفي الشرقية، شيع المئات من أهالي مدينة الزقازيق ومدينة ههيا وقيادات القوات المسلحة والقيادات التنفيذية اليوم جثمان الشهيد أحمد الشبراوي عقب أداء صلاة الجنازة علية بمسجد الفتح بمدينة الزقازيق.

فيما انهارت والدة الشهيد أثناء خروج الجثمان من مسجد الفتح ولم تستطع تمالك نفسها وقامت عدد من النساء بشد أزرها وسط ترديد عدد من الهتافات المناهضة للإرهاب.

وشيع أهالى مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، منذ قليل، جثمان العقيد أركان حرب أحمد صابر المنسي، قائد الكتيبة 103 صاعقة في شمال سيناء، والذي استشهد صباح أمس، الجمعة، في الهجوم الإرهابي الذي استهدف عددًا من نقاط التمركز الأمني، لمثواه الأخير بمسقط رأسه في العاشر.

وشارك في تشييع جثمان الشهيد لمثواه الأخير، اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، واللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، والدكتور خالد حسن عبد البارى، رئيس جامعة الزقازيق، والمهندس عادل النجار، رئيس جهاز العاشر من رمضان، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والعسكرية، وزملاء وأصدقاء الشهيد، وخرج الجثمان ملفوفًا في علم مصر من مسجد التوحيد بالمدينة، لدفنه بمقابر الأسرة بمنطقة الروبيكي.

وارتدى الطفل "حمزة" البالغ من العمر 9 سنوات، الزى العسكرى وصعد أعلى سيارة الإطفاء، وأدى التحية العسكرية لوالده العقيد أركان حرب "أحمد صابر المنسي" خلال تشييع الجثمان.

وفي موكب جنائزي مهيب، شيع الآلاف من أهالي قرية السيد خليل والقرى المجاورة بمركز الرياض، بمحافظة كفر الشيخ، اليوم، السبت، جنازة الشهيد مجند عبد الجواد عبد العليم عبد الجواد سليم، 22 عاما، الذي استشهد، فجر أمس، الجمعة، في هجوم إرهابي على كمين البرث برفح بمحافظة شمال سيناء.

تقدم المشيعين اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، يرافقه المحاسب محمد أبو غنيمة، السكرتير العام المساعد، والعميد سامح الطنوبي، المستشار العسكري للمحافظة، والمهندس نصر الرئيس، رئيس مركز ومدينة الرياض، واللواء هاني النواصرة، والدكتور خالد الهلالي، واللواء إبراهيم القصاص، أعضاء مجلس النواب، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والتنفيذية والشعبية.

وتحولت جنازة الشهيد إلى مظاهرة ضد الإرهاب، حيث هتف المشيعون الهتافات المناهضة للإرهاب، قائلين: "لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله"، و"الله أكبر.. الله أكبر"، و"لا إله إلا الله.. الإرهاب عدو الله"، مطالبين بالقصاص من الإرهابيين القتلة، فيما قامت السيدات من أهالي قرية الشهيد بإطلاق الزغاريد والتصفيق الحاد فرحًا باستشهاد نجلهن.

وفي بني سويف، تقدم المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف يرافقه اللواء عادل تونسي مساعد وزير الداخلية مدير أمن بنى سويف والعقيد محمود عبد المجيد بشير المستشار العسكري للمحافظة جموع مشيعي الجنازة العسكرية للشهيد مجند "أحمد أبوطالب " ابن مركز الفشن" والذي استشهد أمس في الحادث الإرهابي على كمين رفح بشمال سيناء.

وقد شارك المحافظ فى صلاة الجنازة على جثمان الشهيد عقب صلاة الظهر اليوم بمسجد الشيخ غنيم بمدينة الفشن بحضور العديد من قيادات المحافظة العسكرية والأمنية والتنفيذية وسط تنديد واسع من الأهالى والمشيعين بالإرهاب.

وأعرب المحافظ عن تعازيه ومواساته لأسرة الشهيد، داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يمنح أهله وذويه نعمة الصبر والسلوان، مؤكدا أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الآثمة لن تنال من عزيمة الدولة والشعب المصرى فى مواجهة الإرهاب وكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الوطن.

وفي الدقهلية، شيع الآلاف، جثامين شهدائها الثلاثة في حادث رفح الإرهابي وهم الشهيد مجند "على السيد"، 22 عامًا، و"محمد محسن"، 22 عامًا، و"محمد عرفات"، 23 عامًا، وسط هتافات تندد بالإرهاب ودموع المشيعين فى مشهد جنائزى مهيب.

تقدم الجنازة الدكتور أحمد شعراوى، محافظ الدقهلية، واللواء أيمن الملاح مدير الأمن، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والتنفيذية والشعبية، حيث لفت الجثامين بعلم مصر، وحملوا على 3 سيارات إطفاء عقب أداء صلاة الجنازة عليه بمسجد النصر.

وقد شهدت الجنازة بكاء وعويل أهالى الشهداء الذين طالبوا بالثأر لأبنائهم من الخونة والإرهابيين.

وانهار أهالى الشهداء الثلاثة فى حادث رفح أمام مسجد النصر بمدينة المنصورة لحظة وصول الجثامين، وظلوا يرددون "لا إله إلا الله الإرهابى عدو الله"، و"يا إرهابى يا خسيس بعت دم الغالى ليه يا رخيص".

وطالب والد الشهيد محمد محمود محسن، 22 عاما، والد شهيد قرية كفر النعيم بميت غمر، الرئيس عبد الفتاح السيسى بإعدام الخونة والإرهابيين فى السجون قائلا :"حق ابنى وغيره مش هييجى إلا بإعدامهم، ابنى كان بيساعدنى فى الشغل.. بشتغل عامل باليومية وهو يا عمرى كان بييجى يساعدنى، ابنى الكبير وأول فرحتي حرمونى منه اللى معندهمش دين".

وقال: "أمه الحاجة فاطمة هتروح مننا من ساعة ما سمعت الخبر وهى فى ذهول".

ووجه حديثه للرئيس السيسي قائلا: " يا ريس حق ابنى أمانة عندك.. هو مش هيغلى على ربنا ولا مصر.. وعزائى إنه شهيد بس عايز حقه".

وفي المنوفية، وسط حالة من الحزن والتماسك بدا والد الشهيد الملازم أحمد محمد حسنين، أثناء توديع جثمان نجله إلى مثواه الأخير بقرية الخضرة مركز الباجور، بمحافظة المنوفية، اليوم.

وقال والد الشهيد، إنه كان يتوقع استشهاد نجله في يوم من الأيام، حيث كان طيب الخلق مطيعا له، قائلا: "كان ابن موت"، مؤكدا أنه كان يبكي عقب كل مكالمة من نجله الشهيد بسبب حسن خلقه وتوقعه الدائم له بالموت.

وأكد أن هذا قضاء الله وأمانة استردها خالقها إليه، قائلا: "مش هيكون أغلي من اللي راحوا الله يرحمه ويصبر والدته".

وأضاف محمد حسنين، أنه تلقى خبر استشهاد نجله أثناء عمله أمس بالعين السخنة، موضحا أنه تلقى الخبر بصبر ورضاء أن نجله شهيد.

وتابع أن نجله لم يتحدث عن عمله بشمال سيناء في أي وقت مكتفيا بترديد "الحمد لله" عند سؤاله عن الأوضاع بسيناء.

وفي دمياط، شيع الآلاف من أهالى قرية العطوى التابعة لمركز فارسكور بمحافظة دمياط، منذ قليل، جنازة الشهيد محمد عزت زهران.

وسادت حالة من الحزن بين المشيعين أثناء الجنازة التي تحولت إلى مظاهرة تطالب بالقصاص من القتلة، وسط هتافات تدعو للشهيد وزملائه بالرحمة، وشهدت الجنازة غيابا من جانب المسئولين بالمحافظة.

واستقبلت أسرة الشهيد جثمانه صباح اليوم بالزغاريد المختلطة بالدموع حزنا على فراق أحد أبنائها.

في سياق متصل، ساد الحزن بين أهالي قرية عزبة الباز التابعة لمركز الزرقا بعد تلقيهم نبأ استشهاد أحد أبنائها، وهو المجند أحمد العربي رزق، والذي ينتظرون وصول جثمانه.

وفي أسيوط، شيع قبل قليل الآلاف من أهالي مدينة أسيوط جثمان الشهيد النقيب محمد صلاح محمد إسماعيل وسط هتافات "لا إله إلا الله .. الشهيد حبيب الله".

كان جثمان الشهيد وصل فجر اليوم إلى مطار أسيوط الحربي على متن طائرة عسكرية ثم حملته سيارة الإسعاف تقدمها سيارات الشرطة العسكرية، حيث توجهت بالجثمان إلى منزل أسرته بمنطقة فريال بمدينة أسيوط لإلقاء نظرة الوداع، وتوجهت سيارة الإسعاف بالجثمان إلى مسجد الصادق بمنطقة نزلة عبداللاه، حيث شيع جثمان الشهيد الساعة العاشرة صباحا من المسجد إلى مدافن العائلة بعرب المدابغ.

وقد غابت قيادة المحافظة التنفيذية وعلى رأسهم المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، عن حضور جنازة الشهيد.

وفي الغربية، شيع الآلاف من أبناء ومواطني قرية شفا التابعة لمركز بسيون اليوم، فى جنازة عسكرية، الشهيد محمود رجب السيد عبد الفتاح، مجند بالقوات المسلحة، فى مشهد جنائزي مهيب عقب أداء صلاة الظهر بالمسجد الكبير بذات القرية حتى مثواه الأخير بمقابر العائلة.

شارك فى تشييع جثمان الشهيد كل من اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، واللواء طارق حسونة، مدير أمن الغربية، واللواء إبراهيم عوض، نائب مدير الأمن ورئيس مركز ومدينة بسيون، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية وأعضاء مجلس النواب وكبار مشايخ وعائلات القرية.

وردد أهالي وأقارب الشهيد هتافات مناهضة للإرهاب ومطالبة بالقصاص للشهداء.