تعد المثانة جزء من الجهاز البولي، والذي يقع في منطقة الحوض، ويمكن أن تحمل جدران المثانة حتى لتر من السائل، وقد يؤدي الجهد الزائد إلى تمزق المثانة، وفقا لما تناولته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويمكن أن تنفجر المثانة في كثير من الأحيان، عندما يحتبس الماء داخل المثانة، ولم تتمكن من الذهاب إلى المرحاض، والتعرض لهذه الأشياء يمكن أن يسبب في انفجار المثانة، وهى:
الاهتزاز العنيف.
الصدمات الشدبدة للبطن.
الضرب في أعلى الفخذ.
والسقوط من مكان عالى.
وعندما يصاب الإنسان بتمزق المثانة فسوف يجد بعض الأعراض، والتي تعد مؤشرا واضحا عليها:
ألم عند التبول.
صعوبة في التبول.
الم مستمر عند أعلى الفخذين.
ويتسبب تمزق المثانة بعدة أشياء منها، آلام البطن، وانتفاخ المعدة، ومشاكل في التبول، احتباس البول وعدم القدرة على التبول، ووجود دم أثناء التبول.
ويكون التشخيص في الوقت المناسب اقل عرضة للاصابة بالاعراض المتاخرة المميتة، ويتم معالجة تمزق المثانة عبر عمل قسطرة في تجويف مجرى البول، وذلك للتخلص من احتباس البول داخل الجسم، وبعد ذلك علاج المثانة عبر اجراء عملية جراحية لاستعادة وظيفتها.
وأضاف خبراء بريطانيون أنه بالرغم من انخفاض معدل الاصابة بتمزق المثانة، إلا أنها موجودة، وفي الغالب لا يشتبه الطبيب في التشخيص بثقب المثانة، مما يجعل العواقب مميتة، حيث تزيد معدلات الوفيات بين مرضى تمزق المثانة بشكل كبير.