ننشر السيرة الذاتية لـ"منى شندي".. كابتن قائد للصواريخ في البحرية الأسترالية

ينشر "صدى البلد" السيرة الذاتية للمصرية، "منى شندي" أول مستشار استراتيجي للشئون الثقافية الإسلامية لرئيس البحرية الأسترالية الملكية في أستراليا، وإحدى المشاركات بفعاليات مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة" والمقرر انعقاده فى الفترة من 2، 3 يوليو الجارى، وينظمة وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة.
كابتن منى شندي، تقود الموظفين والصواريخ فى البحرية الأسترالية بالحجاب، حيث تشغل مناصب: كابتن قائد للصواريخ في البحرية الأسترالية، وتعتبر أول مستشار استراتيجي للشئون الثقافية الإسلامية لرئيس البحرية الأسترالية الملكية، ومسئول توجيه الموظفين في مركز الدفاع للدراسات الإستراتيجية بأستراليا.
انضمت "شندي" إلى البحرية الأسترالية الملكية في عام 1989 كمهندس جامعي، وخدمت في مختلف السفن خلال فترة عملها وقادت الفرق الفنية في مختلف الأدوار التشغيلية خلال خدمتها وقت الحرب النشطة أنجزت العديد من التحديات الفنية منها القدرة على قيادة الأسطول وقيادة الأنظمة البحرية.
فيما ترأست "شندي" مجموعة هندسة النظم في مركز أنظمة البيانات القتالية (كدسك(، ومدير العقد في كل من حرب الألغام وتخليص نظام الغوص بمكتب (سبو) ونظم الاتصالات البحرية (سبو).
وتعمل كممثلة لكل من شركة كاسغو ران في واشنطن العاصمة، من خلال إدارة المبيعات العسكرية الأجنبية وقضايا الاستحواذ والاندماج في نظام مكافحة إيجيس للحرب الجوية الأسترالية، كما عملت مدير مكتب برنامج (ففغ) المعني بالصيانة والحفاظ على الصواريخ الموجهة أستراليا.
كما حصلت على درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية مع مرتبة الشرف ودرجة الماجستير في التجارة من جامعة نيو ساوث ويلز،وحصلت أيضا على درجة الماجستير في السياسة من جامعة ديكين ودبلوم في إدارة التصدير، وعُينت في مارس2013 أول مستشار استراتيجي للشئون الثقافية الإسلامية لرئيس البحرية الأسترالية الملكية.
وحصلت على جائزة خدمة الصليب المتقاطع في أستراليا لإنجازاتها المهنية في عام 2015،وجائزة رئيس الوزراء في نفس العام لدورها في المجموعة الثقافية المتنوعة ومشاركتها في برامج التوجيه المجتمعي.