قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، إنه في مقابل تحريم الإسلام للتبني، فتح باب التكافل، مشيرًا إلى أنه البديل للتبني في الإسلام، والذي يتلافى كافة سلبياته.
وأوضح «الطيب» خلال برنامج «الإمام الطيب»، أن الكفالة لا يترتب عليها أن يحمل الطفل اسم كافله، ولا يرثه، ولا يحرُم على الطفل المكفول، ما يحرُم على الابن الصُلبي أو الشقيق، من زواج من داخل الأسرة وما نحوه.
وأضاف أنه في سبيل الكفالة، أباح الإسلام للكافل أن يتنازل للطفل المكفول عن كل أمواله، وله أن يكتب له ثلث تركته بوصية بعد وفاته، منوهًا بأن في الكفالة يتمتع المكفول بكافة الحقوق، دون انتقاص، ولكن مع اعلان ذلك للجميع، وعدم إخفاء مسألة الكفالة.