التهاب الفقرات التيبسي هو صورة من صور التهاب فقرات العمود الفقري.
انحناء الظهر إلى الأمام في وضيق عظام الصدر، احد اعراض الاصابة بالمرض.
إعاقة حركة العمود الفقري الطبيعية، وزيادة نسبة البروتين في الكليتين من المضاعفات المتأخرة المصاحبة للمرض.
العامل البيئي يمكن أن يسبب أنواعا مختلفة من الالتهابات.
الكورتيزون وأدوية مضادات الالتهاب علاجات تقلل من الأعراض والمضاعفات.
القيام بعمل الأشعة وتحليل الدم للكشف المبكر عن المرضيعد مرض التهاب الفقرات التيبسي هو صورة من صور التهاب فقرات العمود الفقري ومفاصل الفقرات العجزية المزمن، حيث تقع الفقرات العجزية في أسفل الظهر ويسبب التهابها آلامًا وتيبسًا في العمود الفقري وحوله، مما يؤدي مع مرور الوقت إلى التحام الفقرات بعضها ببعض وإعاقة حركة العمود الفقري، وفقا لما تناوله موقع "inner body".

ويمتد العمود الفقري من من خط الوسط وحتى أسفل الجمجمة، ويلعب العمود الفقري دورا بالغ الأهمية في أجسادنا لانه يدعم وزن الجزء العلوي من الجسم، ويحمي الحبل الشوكي، و يوفر المرونة في الحركة.

يحتوي العمود الفقري على 26 عظمة، و24 من الفقرات المفصلي، والمتداخلة مع الغضروف، وغالبا ما يصيب التهاب الفقرات التيبسي بين سن 15، وحتى سن 35.

ويمكن أن تظهر مجموعة من الأعراض التي تنذر بالإصابة بالتهاب الفقرات التيبسي، وتكون الأعراض على النحو التالي:

1. الشعور بالإرهاق، وهو أمر شائع نتيجة وجود الالتهاب المزمن.

2. ألم وتيبس باسفل الظهر وايضا عند العنق، ويمكن أن تصيب باقي العمود الفقري، حيث أن الأمر يبدأ تدريجيا، ويتطور حتى يصل الى فقدان الوظيفة الطبيعية لحركة العمود الفقري.

3. ويمكن أن يتحول المرض إلى حالة مزمنة بعد مرور الوقت، حيث تبدأ للفقرات التيبس والالتحام بين الفقرات، مما يوقظ المريض الحركة الطبيعية للعمود الفقري.

4. يمكن أن يسبب التحام الفقرات إلى الإصابة بالكسور الشديدة.

5. ويسبب التهاب الفقرات التيبسي إلى انحناء الظهر إلى الأمام، مما يؤثر على القفص الصدري، ويسبب ضيق التنفس لدى المريض.

6. يصاحبها التهاب الفخذ والركبتين.

7. تسبب التهاب الأربطة والأوتار.

8. وفي حالات اخرى يمكن ان تصاب العين بالالتهابات، وايضا القلب، والرئتين.

ويختلف طرق الإصابة بمرض التهاب الفقرات التيبسي، وذلك من شخص إلى شخص لآخر، حيث يعتمد على عدة أشياء منها:

1. يصاب بعض الأشخاص بالتهاب الفقرات التيبسي نتيجة ضعف جهاز المناعة، والإصابة بعدوى بكتيرية، وعندما يقوم المريض وتعزيز جهاز المناعة، فإنه لا يعود الى حالته الاصلية مجددا على الرغم، من اختفاء أسباب العدوى والتي تسببت في الالتهاب.

2. ويعد السبب الثاني هو التهاب الأنسجة المزمن، الناتج عن النشاط المستمر، والتي يمكن أن تسبب ضعف المناعة، وتسبب في العدوى.

3. ويمكن للعامل الوراثي أن يزيد من احتمالية الإصابة بمرض التهاب الفقرات التيبسي.

4. اما العامل البيئي، فهو عن طريق العدوى البكتيرية والتي تسبب انواعا عديدة من الالتهابات.

5. ويظهر المرض في الرجال أكثر من النساء، ويصاب الرجال بمعدل مرتين أكثر من الاصابة لدى السيدات.

ويشمل الإصابة بالمرض بعض المضاعفات الخطيرة، مثل:

1. حدوث مشاكل في القلب، والتي تسبب في خلل في النبض، وإبطاء المعدل الطبيعي له.

2. ترسب البروتين على الكليتين، مما يسبب الفشل الكلوي.

3. تحدث للمريض كسور متكررة، وذلك.بسبب الإصابة بهشاشة العظام.

4. يجد المريض صعوبة في التنفس، نتيجة انغلاق عظام القفص الصدري على بعضهم البعض.

ويمكن تشخيص الأطباء بأن الشخص مصاب بالمرض عن طريق بعض الأعراض، وهي:

1. الشعور بالتيبس، وفقدان القدرة على تحريك العمود الفقري.

2. يقوم الطبيب بفحص حركة العمود الفقري، ومرونته، وفحص القدرة على التنفس بشكل سليم.

3. يقوم الطبيب بعمل أشعة لمشاهدة اي التهابات، او التحام بين الفقرات.

4. تحليل كمية البروتين في الدم، وذلك لضمان عدم وصول الالتهاب إلى الكليتين.

ويصف الطبيب في الأغلب لمرض التهاب الفقرات التيبسي، بعض الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون، وغيرها من مضادات الالتهاب.

ويصف الطبيب العقاقير المثبطة لجهاز المناعة، وذلك لإيقاف تطور المرض، وايضا يمكن للعلاج الفيزيائي، والتمارين الرياضية، تحسين وضعية العمود الفقري، ومجال الحركة.

ولا يمكن الوقاية من مرض التهاب الفقرات التيبسي، خاصة ان بعض الاشخاص يصابون به عن طريق الوراثة، ولكن يجب الحرص دائما على علاج التهاب الفقرات مبكرا، وبشكل سليم، وذلك لتجنب الأعراض المتأخرة من المرض.