وقعت مصر والمملكة العربية السعودية فى 8 أبريل من العام الماضى اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين ، ويكشف الفيديو التالى بالخرائط والوثائق عدم تبعية جزيرتى تيران وصنافير لمصر.
فهناك خرائط تاريخية تثبت عدم تبعية جزيرتى تيران وصنافير لمصر ، فخريطة مصر سنة 1800 وكانت سيناء كلها تابعة للجزيرة العربية ماعدا الجزء الشمالى حتى غزة والحدود الجنوبية مع السودان حتى حلايب وشلاتين والصحراء الغربية كانت ثلث مساحتها فقط.
كما أن هناك خريطة رسمية سنة 1900 توضح حدود مصر باللون الأحمر وحدود الدولة العثمانية بالأصفر وتظهر جزيرتى تيران وصنافير باللون الأصفر ، وهناك خريطة أخرى لسنة 1947 منشورة باسم خريطة الدول العربية ماعدا مصر وظاهر فيها جزيرة تيران باللون الأبيض نفس اللون المرسوم به أراضى الدول العربية الأخرى.
وهناك خريطة حاسمة لسنة 1955 ويظهر فى الخريطة خط فاصل بين حدود مصر والسعودية ، حيث يظهر بشكل قاطع أن الجزر تابعة لحدود السعودية، كما أن هناك وثائق تاريخية تثبت سعودية جزيرتى تيران وصنافير بوزارة الخارجية المصرية ، وكذلك وزارة الدفاع والمخابرات العامة.
كما أكد محمد فايق ، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان ومدير مكتب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أن جميع الأمور تؤكد أن الجزيرتين سعوديتان ، ومصر معترف بذلك منذ عام 90 بخطاب مرسل للملكة العربية السعودية.
ومن جانبه قال الدكتور مصطفى الفقى ، سكرتير الرئيس السابق محمد حسنى مبارك للمعلومات ، إن الدفوع الخاصة بسعودية الجزيرتين واضحة.
فى حين قال اللواء محمد إبراهيم أول ضابط يدير جزيرتى تيران وصنافير إن هناك جزيرتين كبار نسبيا ملاضقتان للساحل السعودى وتم استعارة الجزيرتين من الجانب السعودى ورحب بذلك الملك عبد العزيز – آنذاك - مشددا على انه كان أول من رأى الجزيرتين ووضع قدمه عليهما.