قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تعرف على الحديث القدسي «أنا أغنى الشركاء عن الشرك»


تظل المحبة لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم محبة عطاء وولاء لكونه الله تعالى الخالق الواحد ولما أسبغ علينا من نعم ظاهرة وباطنه وسخر الكون لمصلحة الإنسان وجعل كتابه الكريم دستورا ونهجا وشريعة في الأرض بين خلقه عامة يؤخذ بها ولا نخرج عن أوامره التي تحددت في نصوصه، وأرسل لنا رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ليوضح لنا أمور الدين وينشر الرحمة بين العباد والمخلوقات حتى لا يظلم أحدا ولينشر رحمة الله عز وجل بعباده وخلقه.

ونتناول الحديث القدسي الذي يحذر من عدم الشرك بالله تعالى في عبادته:

الكثير منا يلجأ للبعض ويعتمد عليه ويظن بداخله أنه سيعطيه ويفعل له كل شيء ولا يدرك أن بذلك الفعل أو اليقين الداخلي تجاه ذلك الشخص هو بمثابة الشرك لله لأنه اعتمد على العبد وتوكل عليه ولم يدرك أن الاعتماد والثقة واليقين كله لله مهما كانت المحن والكروب والصعوبات، فإن الله هو الذي بيده كل شيء.

وحذرنا الله تعالى ورسوله من ذلك في حديثه القدسي، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله تبارك وتعالى: « أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملًا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه»، رواه الإمام مسلم، وفي رواية ابن ماجه: « فأنا منه بريء وهو للذي أشرك».

شرح الحديث: أي أنا غني عن أن يشاركني غيري، فمن عمل عملًا لي ولغيري لم أقبله منه، بل أتركه لذلك الغير، بل أقبل العمل الخالص لي وحدي لم ينازعني فيه أحد.