الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأزاريطة ومصر الخلطبيطة


أن ترى عمارة تميل كميل برج بيزا الايطالى ساعتها فقط تأكد أنك فى مصر فى مرحلة يظهر فيها كل ماهو مائل ليقول لك ان الفساد لم يصبح للركب كما قال البرلمانى الراحل كمال الشاذلى ولكن طال وعلا ومن علوه مال ليخرج لسانه ويعلن عمن وراءه المفسدون الفاسدون الذين سمحوا وقبضوا لكى تغزو احدى العمائر السحاب بدون اساس يؤهلها لذلك .

الفساد الذى استشرى ونهش كل ماهو حق وحوله لباطل واعطى المزيفون حق ان يسيطروا على مجريات الامور.عمارة الازاريطة ياسادة ياكرام ليست فقط من اظهرت الفساد واعوانه ولكنها بميلها تعكس حال بلدنا التى اصبحت آيلة للسقوط وفى حالة الانين من كظم طويل المدى وابتلاع ماملأ بطون فسدت من ابتلاع عمال على بطال من رشاوى ومحسوبيات وتطبيل وتهليل لكل مامال وافسد الحال وابتلع المال وغض الطرف عن ماهو ظاهر للعيان بأنه فاسد وصانعوه اهل فساد،عمارة الازاريطة قد تكون جرس انذار لغد اسوأ اذا لم يتم انقاذ مايمكن انقاذه والضرب بيد من حديد على اعوان الفساد وخاصة فساد المحليات .

عمارة الازاريطة يااهل المحروسة تترجم مبدأ يعيش به كل من يساهم فى استشراء الفساد ألا وهو من أمن العقاب..بهذا المبدأ تضخم فساد المحليات ،به ايضا لم يعد احد من المرتشين يخاف من العقاب لانه قارىء وحافظ لقانون يبرئه بمحام وقاض دفع لهم لكى يكونوا له بر امان ،بمبدا السلامة هذا لم يعد هناك ردع ولا رهبة ولاخشية ولاحتى حباء،به ايضا صارت الدولة رهوة تتخذ قرارات وتشريعات توضع على الارفف وتحفظ فقط فى الاذهان ،بقانون الفاسدين اصبحت مصر مايلة ويصعب ان تعاد الى وضع الاتزان ،بقانون المرتشين اصبح الحق باطلال واصبحت الرشوة تسهيلات،بمذهب المرتشين وصفوا افعالهم بأنها فهلوة وايضا بانها من ضرورات الوضع الحالى الذى لايوجد فى ساحته الا الحيتان ،بالازاريطة تنعكس لك بلد نهب الفاسدون خيرها وهربوه الى المنتجعات والشواطىء والخلجان .

بالازاريطة مصر وصف حالها الذى لاينفع معه سوى تنفيذ قانون بلاد الجنس الاصفر التى نفذت حكم الاعدام فى الشوارع دون محاكمة ولا دفاع فقط اذا ثبت بالبرهان ان المتهم متعاطى افيون فمابالك بمن يقتلون ابرياء ،بقانون الفاسدون الذى اقروه ونفذوه واصبحت بنوده لاتعرف الا الحرام بهذا القانون احلت الرشاوى والتدليس وكل مايتعليق بتسهيل وتيسير الخطأ وتحليل الحرام.

،بالازاريطة نقول لكل مصرى حال بلدنا مال والمطلوب من كل شريف ان يثبت ويمسك عليه مبادئه مثله مثل من يمسك على دينه فى اخر الازمان ،الازاريطة مالت ومصر تقاوم وتسعى وتحاول ان تقاوم الميل والانهيار وتريد ان تعود الى وضع العدل والاعتدال ،مصر تقول للازاريطة بميلك لم تمل فقط عمارة ولكن ظهر من جعلك تميلين ويعبث فى كل ماهو ثابت من البنيان ،الازاريطة ومصر حال مرحلة تكالب فيها كل اعداء العدل والامن والامان
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط